د.جواهر العبد العال - الرياض - الإعلام والاتصال  

حققت جمعية “إعلاميون” أرقاماً قياسية خلال سنتها الأولى، حيث تضاعف أعداد الأعضاء من مختلف مناطق المملكة بانتماء أكثر من 200 عضو (زملاء وزميلات).

ووسعت نطاق تفاعلها مجتمعيآ من خلال حملتها الضخمة التطوعية لرفع الوعي المجتمعي في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد – 19)، واقتربت الأرقام من الـ 20 مليونآ في حسابها على تويتر ما بين مشاهدات أو إعجاب أو تفضيل أو رتويت وتعليق، وبلغت ساعات التطوع لأعضاء الجمعية خلال الربع الأول من عام 2020 م، أكثر من 31 ألف ساعة.

وكان مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، قد عقد اجتماعاً دورياً عن بعد عبر تطبيق “زوم” برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ سعود بن فالح الغربي، وبحضور ومشاركة جميع أعضاء مجلس الإدارة. 

واعتمد المجلس في اجتماعه، ميزانية العام المالي 2019-2020، والبرامج الخاصة بالسنة الجديدة.

وقدم المشرف المالي عضو مجلس الإدارة الأستاذ/ خلف ملفي، شرحآ ملخصآ عن أهم البنود ورأي المكتب المحاسبي التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية الذي أثنى على عمل الجمعية مالياً، وما حققته خلال سنتها الأولى من نجاحات وتحقيق المتطلبات الرسمية المعتمدة في هذا الجانب.

كما ناقش أعضاء مجلس الإدارة، الرؤى المستقبلية لخطط الجمعية، وتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية. 

وتم خلال الإجتماع، استعراض منجزات الجمعية خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد – 19)، والحملة التي نظمتها الجمعية وتضمنت 16 مبادرة، ونتج عنها مئات المنتجات الإعلامية المتنوعة وحققت مشاهدات تجاوزت عشرة ملايين، إضافة إلى رقم مماثل تقريباً في الإعجاب والرتويت والتفضيل.

وأبدى أعضاء مجلس الإدارة، ارتياحهم التام لنشاط الجمعية في ظل جائحة كورونا، حيث قدم الأمين العام الأستاذ / ناصر الغربي شرحاً مفصلاً للبرامج والمسابقات والندوات والمبادرات التي تم العمل بها في المرحلة الماضية، وأحيط المجلس علماً بآخر الترتيبات الخاصة بالمقر الجديد الواقع على طريق الملك سلمان (شمال الرياض)، تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة المقبلة. 

وقدم الأمين العام لجمعية “إعلاميون”، استعراضاً عن تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية وما تشهده من إقبال كبير للحصول على عضوية الجمعية من الجنسين ومن مختلف المناطق على مستوى المملكة، مبيناً أن أعضاء الجمعية في مختلف المناطق تفاعلوا بمشاركات نوعية في حملة الجمعية لمواجهة كورونا، وموضحاً أن هناك نحو 67 إعلامياً وإعلامية من أعضاء الجمعية يتطوعون مشكورين في الحملة ثلثهم من المناطق.