كشف ياسر الحساني، مستثمر في تنظيم الرحلات السياحية، عن وجود زيادة ملحوظة في طلبات تنظيم الرحلات الداخلية في المملكة عمومًا، وعلى مسار “جدة – أبها” على وجه الخصوص، وذلك منذ إطلاق هيئة السياحة السعودية لموسم صيف السعودية (تنفّس).
وأوضح الحساني أن الناس “بدأت تهتم وتفكر جديا في اكتشاف الوجهات السياحية العشرة التي حددتها الهيئة السعودية للسياحة”، مضيفًا أنهم استقبلوا عدد كبير من الطلبات من المواطنين والمقيمين، لترتيب برامج سياحية تمتد لأسبوع كامل بين مناطق مختلفة سواء في تبوك أو جنوب المملكة، ومن أبرزه الطلبات المقدمة “التخييم والرحلات البحرية”.
الدعم والاهتمام
وقال :” إن مسار جدة – أبها، هو الأكثر طلبا من قبل المواطنين والمقيمين بالدرجة الأولى، يليه مسار (ينبع- أملج – تبوك)، مثمنا الدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع من قبل الهيئة، الأمر الذي من شأنه زيادة الإنفاق السياحية وإعادة النشاط بعد توقف عدة أشهر بسبب جائحة كورونا.
وشدد على تفيذ “البروتوكولات الوقائية” التي وضعتها وزارة السياحة عند تنفيذ الرحلات السياحية، للمحافظة على سلامة السائح، مضيفًا في سياق آخر أن “منظمي الرحلات السياحية يدعمون جهود الهيئة، وذلك من خلال حجز الفنادق والمواصلات واستقبال السياح من المطارات، وتأمين الإعاشة، وتوفير المرشدين السياحيين، عند زيارة المواقع المختلفة”
تسويق الوجهات
وأكد الحساني، بأن مستقبل الاستثمار في هذا القطاع مبشّر بالخير في ظل تشكيل الهيئة السعودية للسياحة، المناط بها تطوير الباقات والمنتجات السياحية، وتمكين وتفعيل دور القطاع الخاص السياحي، والمشاركة في المعارض السياحية المحلية والدولية، وتسويق الوجهات والمواقع السياحية داخليًا وخارجيًا، وإنشاء مركز تجربة السائح بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لقياس وتطوير وتحسين تجربة السائح، بالإضافة إلى إعداد الدراسات والأبحاث والتقارير لتطوير تجربة السائح.
وأعلنت الهيئة السعودية للسياحة إطلاق موسم صيف السعودية (تنفس)، خلال الفترة من 25 يونيو إلى 30 سبتمبر، إلى 10 وجهات سياحية، وذلك لتشجيع العوائل السعودية والمقيمة والأفراد على زيارة واكتشاف المواقع والوجهات السياحية في المملكة خلال هذا الصيف، والتي تتميز بتنوع الأجواء المناخية فيها بين الباردة والمعتدلة و الحارة، لتناسب كل منها مجموعة من الأنشطة مثل المشي الجبلي، التخييم في المرتفعات الجبلية الباردة، والتجول في الأسواق التاريخية، وغيرها.