أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي خلال لقاء تشاوري “عن بعد” عقد مع رؤساء لجان ومجالس الأعمال والمجالس التنفيذية بالغرفة، مساء أمس الأربعاء 8 يوليو 2020 على الأداء التفاعلي المتميز الذي قدمته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس الإدارة والمجالس التنفيذية ولجان ومجالس الأعمال والأمانة العامة وما تم تقديمه من مبادرات وما نفذته من فعاليات وأنشطة وبرامج خدمت قطاع الاعمال في المنطقة الشرقية خاصة والمملكة عامة خلال جائحة كورونا.
وقال الخالدي خلال اللقاء الذي شهد مشاركة واسعة من أعضاء مجلس الإدارة بان الفترة الماضية شهدت متغيرات وتحولات كبرى في القطاع الاقتصادي جراء الجائحة وهو ما استدعى من الجميع عملاً وجهدًا مُضاعفًا لاستيعاب هذه التغيرات وإعادة صياغة الخُطط والمسارات وفقًا لأهداف ومتطلبات المرحلة الجديدة، مؤكدا بان لجان الأعمال ومجالس الفروع والمجالس التنفيذية، كانت على قدر المسؤولية وواصلت اعمالها بوتيرة متسارعة وجهد كبير لمواكبة تأثيرات الجائحة وتقديم الخدمات الاستشارية والمبادرات التي تخدم قطاع الاعمال وتضع له خارطة طريق تنتهي به الى بر الأمان.
ولفت الخالدي الى مبادرات الدولة حفظها الله التي ساعدت قطاع الاعمال على مواجهة التداعيات الاقتصادية والحفاظ على مكتسباتها، ومواصلة المساهمة في التنمية الوطنية، مع الحفاظ على الكوادر والكفاءات الوطنية في التخصصات المختلفة، مقدرا أداء مجلس إدارة غرفة الشرقية ودعمه للجان الاعمال وتمكينه في التعاطي مع المتغيرات والعمل لاستكمال مسيرة تطوير قطاع الأعمال وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهه، حيث شكل فريقا كاملا سمته التعاون والابداع، في خدمة القطاع الخاص وتعزيز موقعه في الخارطة التنموية.
وأكد الخالدي بان الغرفة مستمرة في أداء دورها في خدمة القطاع الخاص وتحقيق متطلباته وتبني مبادراته وتعزيز اسهاماته في الاقتصاد الوطني بما يتناسب والتوجهات الاقتصادية الجديدة، مؤكدا بان الفترة المقبلة مازالت حساسة وفيها العديد من المتغيرات ويجب ان يكون الجميع مستعدا لها لافتا الى النتائج المتميزة التي تحققت وسط هذه الجائحة والتي جاءت ملبية لتطلعات المشتركين، وكانت نتيجة طبيعية للجهود التي قدمتها اللجان ومجالس الفروع و المجالس التنفيذية من مقترحات وأفكار وما أبدته من تفاعل وتعاون للمبادرات التي اطلقها مجلس الإدارة. حيث ان لجان الاعمال والمجالس التنفيذية هي قلب الغرفة النابض وتتميز بقربها من قطاع الاعمال وبالتالي فهي تعرف التحديات التي تواجهه وطموحاته التي يسعى لها،
وأكد المشاركون في لقائهم برئيس مجلس الادارة واعضاء المجلس على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة العوائق والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في الوقت الحاضر، وتكثيف البرامج والأنشطة النوعية بهدف مناقشة ما يستجد واستيضاح الجديد لقطاع الاعمال، مؤكدين بان الازمة مازالت مستمرة وتحتاج دعما متواصلا لقطاع الاعمال خصوصا قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة حتى تستوعب هذه الازمة وتستطيع الخروج باقل الخسائر وافضل الحلول، املين تحقيق المزيد من النجاحات ومشيدين بالتعاون القائم بين الغرفة والجهات الحكومية ذات العلاقة، وثمن المشاركون في اللقاء بما قدمته غرفة الشرقية من تعاون مثمر ودعم مستمر لقطاع الاعمال ومبادرات خلال الجائحة.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات والأفكار من أهمها اعتماد الاجتماعات الدورية عن بعد لمناقشة المستجدات الاقتصادية أولا بأول، والتأكيد على التطور التكنولوجي الكبير الذي صاحب الجائحة حيث اصبح وسيلة مهمة لمواصلة عمل قطاع الاعمال وضرورة المواصلة في هذا المجال ومواكبة ضغط التحديات بالتطور المستمر للتكنولوجيا، واستمرار دعم اللجان ومجالس الفروع و المجالس التنفيذية بالبحوث والدراسات والمعلومات التي يستفيد منها قطاع الاعمال، وحصر الأفكار والتجارب والممارسات التي حصلت خلال الجائحة في القطاعات المختلفة ليستفيد منها الجميع.