بدأت يوم امس الدراسة الكشفية العربية الرقمية للشارة الخشبية ( الجلسات النظرية ) التي يُنظمها الإقليم الكشفي العربي – المنظمة الكشفية العربية – بالتعاون مع الجمعيات الكشفية العربية واللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية القيادات ومستشاري خدمات المنظمة الكشفية العالمية بالإقليم الكشفي العربي لتنمية القيادات والحماية من الاذى، و ذلك بهدف استمرار ممارسة الأنشطة الكشفية، ومعاونة الجمعيات الكشفية العربية في تأهيل قادة الوحدات (الفرق) الكشفية، وتنمية معارفهم.
وقد اقيم حفل افتتاح بالمناسبة التي يشارك فيها 65 مشاركاً ومشاركة ، يمثلون 18 جمعية كشفية عربية تضمن العديد من الكلمات ، حيث القى قائد الدراسة ياسر البلوشي كلمة أشار فيها الى أن تلك الدراسة الرقمية هي أول دراسة كشفية عربية رقمية للشارة الخشبية واكد على ثقته في المشاركين من الجمعيات الكشفية العربية في الدراسة للتفاعل مع محتواها .
وأكد رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية القيادات رمضان كريم على أهمية تلك الدراسة باعتبارها الدراسة الأولى على مستوى الإقليم الكشفي العربي و التي عمل على الإعداد لها العديد من القيادات الكشفية العربية، وتمنى ان يتم تحقيق الاهداف التي تم من اجلها اعداد هذه الدراسة.
واشار الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية السيد عمرو حمدي الى ان هذه الدراسة تعبر عن اسلوب عمل جديد و تعاون بين كافة الاطراف للوصول للشكل الأمثل لمحتوى الدراسة، ووجه شكر خاص للجمعيات الكشفية العربية على دعمها الكبير لتنظيم هذه الدراسة، و أوضح النهج الجديد الذي تنتهجه المنظمة في تقديم الدعم المباشر و تعزيز دور الجمعيات الكشفية العربية من خلال فريق العمل بالمنظمة و المتطوعين من اعضاء اللجان و المستشارين و القيادات الكشفية العربية، وأكد على أهمية تمكين الشباب و اتاحة الفرصة لهم ليقودوا الدراسات و الفعاليات المختلفة و اتاحة الفرصة لتمكين الفتيات في الحركة الكشفية.
وأوضح رئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الطريجي ، أنه برغم الأزمة العالمية التي نمر بها في جائحة كورونا الا ان العمل الكشفي استمر بقوة، و قد كانت فرصة حقيقية لإظهار ما يمكن للكشفية القيام به، و اشار الى أن العمل الجماعي و الجاد يظهر بقوة من خلال المبادرات و المشروعات التي تقوم بها الكشفية وقد تمثل في هذه الدراسة التي كانت فرصة عظيمة لاتخاذ خطوات جديدة في تكوين و تدريب القيادات الكشفية العربية باستخدام الوسائل التقنية المتاحة.
وأعربت عضو اللجنة الكشفية العالمية القائدة سارة ريتا قطان عن مدى سعادتها بالدراسة باعتبار ذلك يدل على قدرة الحركة الكشفية على مواكبة التغييرات التي تحدث على مستوى العالم, و تحدثت عن الرؤية العالمية للحركة الكشفية 2023 و مدى تأثير مثل تلك الدراسات على خطوات تحقيق الرؤية العالمية، و اشارت الى السياسات العالمية المختلفة و كيف تؤثر على توحيد جهود الجمعيات على المستوى العالمي في تحقيق الأهداف، مؤكدة على اهمية تقييم دورنا كقادة كشفيين و كيفية تطوير دورنا و كيف يمكننا المساهمة في اعداد و تمكين الشباب لنكون مثل لغيرنا لنكون الجيل الصاعد.
و القى الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية السيد أحمد الهنداوي كلمة اشار الى أهمية تلك الدراسة في تلك الفترة التي نمر بها، ووجه شكره للعاملين بالاقليم الكشفي العربي تحت قيادة السيد عمرو حمدي لمجهوداتهم الكبيرة خلال تلك الفترة, و اشار الى ان الشارة الخشبية هي شارة تحدي وتحتاج دائما الي تطوير محتواها و اكد على ان تلك الدراسة داعمة لجهود الجمعيات الكشفية العربية في اعداد القيادات، ووجه رسالة الى جميع المشاركين بالدراسة على ان لا يبخلوا في اعطاء تغذيتهم الراجعة بعد الدراسة ليساهموا في تطوير تلك المبادرة و لنتعلم سويا و لنحسن سويا و نظل دائما على تواصل حول العالم، مشيرا الى ان ان تجربة تلك الدراسة في الاقليم الكشفي العربي ستمنحهم الفرصة لتعميمها من خلال الاقاليم الكشفية الاخرى.
و تابع القائد رفعت السباعي نائب المدير الاقليمي و مدير الطرق التربوية فعاليات الافتتاح بعرض اهداف و محاور الدراسة و مبادئ و توجيهات تنفيذ إطار الشارة الخشبية، و كذلك كفاءات الشارة الكشفية و التنظيم و الإدارة و اهداف الدراسة و الأغراض التعليمية للدراسة (الأهداف الخاصة)، قائمة الكفاءات المعرفية لأداء مهمة قائد الوحدة الكشفية، و اختتم كلمته بعرض برنامج جلسات الدراسة.
يشار الى أن أن الجزء النظري من الدراسة سيكون على برنامج زووم خلال الفترة من ١٥ إلى ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ بعدها ينفذ الجزء العملي والتطبيقي في الجمعيات الكشفية العربية كل من الرصد والتقييم المستمر من خلال العمل في مجموعات.