وصف الدكتور موسى ال زعله استشاري الطب النفسي بجامعة جازان العارضة بأنها محافظة المبادرات المتنوعة والشباب الطموح لما تقدمه من مشاريع تطوعية ومبادرات رائعه تسهم في تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي بين الشباب وذلك خلال ورشة العمل التي ألقاها بعنوان ” نحو حياة جامعيه سعيدة ” في استراحة الملك سلمان للإحتفالات على هامش اللقاءات والورش العلمية التي تنظمها مبادرة سجلني2 بالمحافظة .
وبدأ اللقاء بالحديث عن أن العلم ليس له عمر محدد ولا بد من الاستمرار في تحصيل العلم والاستزادة منه وأن الشغف من أقوى العوامل في النجاح للحياة الجامعية بعد توفيق الله عز وجل، ويجب على طالب العلم البدء من حيث أنتهى الآخرون، و تقوية الشعور بالمسؤولية الفردية، وتحديد الأهداف بوضوح والعمل على إنجازها، والحرص على الصحبة الإيجابية، هي مفاتيح الحياة الجامعية السعيدة.
وأضاف أن الشاب في هذه المرحلة لديه استعداد داخلي للإبداع والإنجاز ولكن يحتاج كل طالب أن يفعل هذه الطاقات الكامنة لديه ويستثمرها بالطرق المناسبة مبيناً بعض صعوبات التعليم في المرحلة الجامعية التي تواجه الطالب كالغربة واللغة ونظام الدراسة وعلاقة الطالب بالأستاذ في بعض الجامعات وغياب الضابط الخارجي لدى الطالب، وعدد أسباب الفشل الجامعي التي تكمن بضعف المهارات الذاتية والاجتماعية وضعف المهارات النفسية في التكيف مع صدمات وصعوبات المرحلة الجامعية وعدم القناعة بالتخصص، وضعف الشعور بالمسؤولية الفردية الذاتية، لذلك يجب على الطالب الجامعي الحذر من الاستماع إلى الرسائل السلبية من الآخرين فإنما هم يحكون تجاربهم فقط.
وختم الدكتور زعله اللقاء بذكره لأبرز مفاتيح الحياة الجامعية السعيدة من خلال تقوية الضابط الداخلي بالشعور بالمسؤولية الفردية وتحديد الأهداف بوضوح والعمل على إنجازها والحرص على الصحبة الإيجابية و الانضباط الذاتي وتطوير الطالب لمهاراته بشكل مستمر وقبل هذا كله (استعن بالله ولا تعجز).