أطلقت وزارة الإعلام المركز الإعلامي لغرفة عمليات موسم الحج 1441هـ، الذي تشرف عليه الوزارة وهيئاتها ممثلة في “وكالة الأنباء السعودية، هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع”؛ بهدف توحيد وتنسيق الجهود الإعلامية بين الأجهزة الحكومية، وصناعة المحتوى الإعلامي الذي يرصد جهود المملكة لخدمة ضيوف الرحمن بكل اللغات.
ويتضمن المركز 10 أقسام، تشمل استديو الإيجاز اليومي الذي يبث على شاشات القنوات وعبر أثير الإذاعات خلال أيام الحج، وفريق إنتاج الأفلام، وفريق التواصل الحكومي، وفريق التخطيط الإعلامي، وفريق العلاقات العامة والشراكات، وفريق المحتوى، وفريق التصميم، وفريق التواصل الدولي، حيث يعمل في الفريق كوادر وطنية من الشباب والفتيات بطاقة تبلغ 60 موظفاً وموظفة.
وهيأ المركز منصةً لبث أخبار وبرامج الحج، حيث بلغ عدد المسجلين في المركز الإعلامي الافتراضي أكثر من 450 إعلامياً إضافة إلى إمكانية استفادة أكثر 2500 صحفي دولي مسجلين سابقا في المنصات الأخرى.
وعمل المركز على رفع أكثر 1700 مادة إخبارية و300 صورة وفيديو بجودتها الأصلية لتستفيد منها وكالات الأنباء العالمية والصحف والقنوات المحلية والعالمية بجودتها العالية، كما أعد 30 تقرير رصد إعلامي.
وعقد المركز 18 لقاءً مع الإعلام الدولي إلى جانب تنسيق وإعداد وتنظيم 100 محتوى إعلامي تمت مشاركته مع الإعلام الدولي، وتلبية 95 طلباً اعلامياً من مواد إخبارية ولقاءات صحفية، في حين بلغ عدد المشاهدات على منصات الإعلام السعودي المختلفة أكثر من 120 مليون مشاهدة.
وعمل المركز على تصميم هوية الحج بطابع عصري يعكس اهتمام المملكة بسلامة الحجاج وإعداد دليلٍ إرشادياٍ يتضمن المعلومات والإحصاءات كل التي تستفيد منها الجهات المختصة.
وعملت هيئة الإذاعة والتلفزيون على العديد من البرامج التلفزيونية واللقاءات والتقارير الميدانية والبث المستمر للمشاعر ووصول الحجاج ورصد الجهود الميدانية لقطاعات الدولة والمشاركات من خلال القنوات والإذاعات التابعة لها عبر شبكة مراسلين في المشاعر المقدسة ينقلون أداء مناسك الحج ويرصدون الخدمات المقدمة للحجيج، كما سيكون البث موحداً لكل القنوات السعودية لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوعيتهم بالإجراءات والبروتوكولات الصحية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتعمل هيئة الإذاعة والتلفزيون على إظهار المراسلين واستضافة المتحدثين يوميا عبر الاتصال المرئي أو الهواتف المحمولة للحديث عن الاستعدادات وتغطية مناسك الحج عبر برامجها المتنوعة ونشراتها الإخبارية، وسخرت إمكاناتها الفنية كافة لعرض ونشر المعلومات والإرشادات التوعوية والتثقيفية بقوالب لكل المتلقين من مختلف دول العالم.
وسعت هيئة الإعلام المرئي والمسموع من جانب آخر إلى مواكبة هذا الركن العظيم من خلال إشرافها على تنظيم العمل خلال موسم الحج بعدة إجراءات تنظيمية لضمان سير النشاط الإعلامي للمؤسسات والهيئات والقنوات المحلية والدولية التي تقوم بتغطية مواسم الحج إعلامياً وفقا للسياسات الإعلامية في المملكة، وحرصت على تنظيم شؤون البث والمحتوى المرئي والمسموع، والعمل على اتخاذ التدابير الاحترازية؛ حفاظاً على سلامة الإعلاميين والإعلاميات المشاركين في تغطية الحج والتأكيد على ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية المتبعة وفق مع أعلنته وزارة الصحة.
ووفرت هيئة الإعلام المرئي والمسموع بيئة نموذجية لإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام كل الإسهام في إنجاح أداء وقضاء هذه الشعيرة للخروج بنتائج إيجابية تخدم الخطط الموضوعة وتقديم الخدمات والتسهيلات لوسائل الإعلام كافة ودعمها لتقديم رسائلها الإعلامية بكل يسر وسهولة.
وأسهم المركز عبر خدمات العملاء في إصدار التصاريح اللازمة لوسائل الإعلام المشاركة في تغطية مناسك الحج، وذلك امتداداً لأعمال الهيئة في جميع المواسم المماثلة، ويسهم مركز رصد ومراقبة الخدمات الإذاعية والتلفزيونية في إجراء القياسات للنطاقات الترددية الإذاعية والتلفزيونية الأرضية والفضائية.
وتواكب وكالة الأنباء السعودية (واس) في كل عام رحلة الحج وتنقلها لأرجاء العالم بكل تفاصيلها عبر الخبر، والتقرير، والاستطلاع، مدعومة بالصورة، والفيديو، والإنفوجرافيك، ضمن جهودها الإعلامية المتعددة لنقل رحلة ضيوف الرحمن في حج هذا العام 1441هـ.
وتخاطب “واس” العالم عبر موقعها الإلكتروني WWW.SPA.GOV.SA بست لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والروسية، والصينية، إضافة إلى حساباتها المتعددة على شبكات التواصل الاجتماعي: تويتر باللغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والفارسية، وفي فيسبوك، وسناب شات، وإنستجرام، ويوتيوب، وتليغرام باللغة الفارسية.
وشكلت “واس” فريقاً إعلامياً متكاملاً للعمل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمتابعة الحدث أولاً بأول لتوثيق هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.