خليج ضباء هو الميناء التاريخي وكان حافلا بسفن الصيد والتجارة،
ولازال النشاط البحري قائما به حتى الأن لاحتضان ضفافه سوق السمك من اتجاهه الشرقي ومرفأ لقوارب النزهة والصيد من الاتجاه الشمالي،
كان لبلدية ضباء جّل الاهتمام بالمواقع التاريخية وعلى رأسها الخليج، فعملت على توفير بيئة جاذبة للزوار من حيث التشجير وزراعة النخيل، وممرات المشاة و الإضاءات الديكورية على امتداده، والأرصفة المضيئة من حوله ومواقف للسيارات، ومواقع خدمات،
وكان من اللافت في الأيام الماضية ارتفاع عدد الزوار من مشاهير السوشيال ميديا والمصورين من خارج المنطقة لأخذ لقطات فتوغرافية للأشجار الديكورية المضيئة على خليج ضباء،
ويرجع السبب لصورة إلتقطها مصور لأحد المنشدين أثناء بداية تشغيل الأشجار المضيئة بعد صيانتها واستبدال التالف منها ضمن أعمال البلدية استعدادا لاستقبال عيد الأضحى،
وحول ذلك أوضح المصور د. محمود أبوصابر،
أنه تفاجأ بعد نشر الصورة عبر حسابات المنشد برسائل واتصالات من سكان ضباء والمشاهير من داخل وخارج المنطقة للحصول على صور مشابهة لهم،
وأضاف بأن أهمية الجماليات الجاذبة والمتنوعة التي وفرتها بلدية ضباء على امتداد شواطىء المحافظة أهم عوامل الجذب السياحي ، حتى أصبحت الصورة مع الشجرة المضيئة هي هدف لكل زائر.