أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأننا في قطاع التعليم نعمل على ترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامح خارطتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من معالي الوزير الدكتور حمد آل الشيخ، للمضي قدماً في تنفيذ المبادرات والمشاريع المرتبطة برؤية المملكة 2030، والتي سينعكس أثرها على نحو واضح على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع جودة مخرجاتها بما يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة “وفقها الله”، التي تولي التعليم جلّ اهتمامها في سبيل توفير مقومات النجاح له لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها،
وقال مدير التعليم الدكتور الشلعان، تواصل وزارة التعليم وقطاعاتها المختلفة استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد 1442هـ، من خلال استكمال الخطط والبرامج والمشروعات، وتوفير كافة المستلزمات وتجهيزات التقنية والاتصالات لاستمرار العملية التعليمية عن ( بعــــد ) لأكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، بفاعلية وجودة في ظل جائحة كورونا،لضمان بداية عام دراسي جاد وحافل بالإنجازات والعطاء وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة ” وفقها الله ” والتي تعمل وزارة التعليم على ترجمة أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة 2030.
كما أشار الدكتور الشلعان، أن التوجه إلى التعليم عن بعد الذي يعتمد على الاستعانة بأدوات التكنولوجيا يعتبر أحد الخيارات التي تضمن ديمومة التعليم والتعلم في ضل استمرار جائحة كورونا، الأمر الذي يحدونا في تعليم الشرقية للوقوف على هذا الواقع والعمل على ضمان نجاح هذه التجربة التعليمية والاستفادة من كافة الدروس والبرامج المفعلة عبر المنصات الالكترونية والقنوات والتي تقوم عليها وزارة التعليم، وأضاف نعمل من خلال الإدارات المختصة ومنها ادارتي التوجيه والإرشاد بقطاعية البنين والبنات على تقديم حزمة من البرامج التي تدعم البيئة التعليمية من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة وقنوات التواصل بحيث تضمن استفادة المستهدفين من هذه البرامج والتي منها:
تفعيل برامج التدريب الإلكتروني عن بعد للمرشدين الطلابيين وأولياء الأمور والطلاب ، في مجالات الإرشاد النفسي وتفعيل البرامج الوقائية وتنمية القيم
تفعيل خدمة الهاتف الارشادي عن طريق الاتصال والرسائل الواتس أب والبريد الالكتروني لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية والتعليمية لمن يحتاج المساعدة أو التوجيه من أولياء الأمور والطلبة لمساعدتهم في تجاوز الأزمات النفسية والتربوية التي قد يتعرضن لها وصولاً إلى تزويد الاسرة بما هو جديد في الميدان التربوي والتعليمي وتنمية الشعور بالمسئولية لتظافر الجهود باعتبار التعليم مسئولية الجميع، وذلك .عن طريق فريق متخصص بوحدة الخدمات الإرشادية، إلى جانب استضافة بعض الأخصائيين النفسيين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في إطار تفعيل الشركة الاستراتيجية بين إدارة تعليم المنطقة الشرقية والجامعة .
وأضاف، بأن خدمة الهاتف الارشادي تستقبل اتصالات المستفيدين خلال أوقات الدوام الرسمي طيلة أيام الأسبوع والتي تبدأ من الساعة الـ ( 8 صباحاً إلى 2 ظهراً ) على الخط الهاتفي والمخصص للبرنامـــــــــج للبنين 0138252156 وللبنات 0590049001
كذلك تقديم الرسائل التوعوية للطلاب فيما يتعلق بمنهجية التعلم عن بعد والعمل على مساعدة الطلاب في تجاوز أي معوقات تعترضهم خلال هذه المرحلة .
توعية أولياء الأمور بدورهم ومسؤولياتهم في متابعة وتنظيم برامج تعلم أبنائهم عن بعد .
رفع مستوى الوعي الأخلاقي لدى الطلاب بجوانب أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني خلال ممارسة التعليم عن بعد ، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة للأسرة حول ذلك .
تعزيز السلوك الإيجابي والانضباط الذاتي وتحمل المسؤولية الذاتية لدى الطلبة، إذ إن الطالب في هذا الشكل التعليمي المبتكر قد تغير دورة من متلقٍ للمعلومات، إلى باحث عن امتلاك مهارة التعلم الذاتي والقدرة على التفاعل مع الآخرين إلكترونياً.
تطبيق مبدأ وثقافة التعزيز والتشجيع والرعاية الدائمة لدى المجتمع التعليمي للحد من مخالفات الطلبة السلوكية خارج أسوار المدرسة بأفضل الوسائل التربوية الممكنة .
تطوير آليات دعم ومساندة الطلاب تربوياً وتعليمياً ودراسة الحالات والظواهر السلوكية التي قد تظهر خلال مرحلة التعليم عن بعد، ووضع البرامج المناسبة لعلاجها .