أعلن قادة الانقلاب العسكري في مالي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 19 أغسطس، عن تشكيل مجلس وطني لإنقاذ الشعب. وقال قادة الانقلاب في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي للبلاد، إنهم يعلنون عن تشكيل مجلس وطني لإنقاذ الشعب. وتعهد قادة الانقلاب العسكري في مالي بانتخابات جديدة في البلاد ونقل السلطة إلى من تفضي إليه هذه الانتخابات. وقال الكولونيل إسماعيل واغي، مساعد رئيس أركان سلاح الجو، “نحن قواتنا الوطنية المجتمعة داخل اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، قررنا تحمل مسؤولياتنا أمام الشعب وأمام التاريخ”، مؤكدا أن “كل الاتفاقات الدولية التي أبرمتها مالي ستحترم”.
كان رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، أعلن في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي، استقالته من رئاسة البلاد، وحل البرلمان والحكومة. وأضاف، “ليس لدي حقا خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد إراقة دماء لإبقائي كرئيس”. وكان كيتا قد انتخب عام 2013 رئيسا لمالي، ثم أعيد انتخابه عام 2018 بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات في انتخابات شككت المعارضة في نزاهتها.