أعلنت صحة عسير حالة الاستنفار طوال أمس، وتقديم رعاية فائقة لضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع أمس الأول، مشيرة إلى وجود حالتين حرجتين بين المصابين.
وقالت في بيان «فور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بلاغا عن الهجوم الإرهابي الذي جرى مساء مس الأول، فقد تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقا في مثل هذه الحالات، وتجهيز أقسام الطوارئ والطواقم الطبية بها لاستقبال أي حالات، وتوجيه العدد اللازم من الفرق الإسعافية والطواقم الطبية ومركبات التدخل السريع المتقدمة وفرق القيادة الميدانية إلى موقع الحدث، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات بالوزارة».
وأشارت صحة المنطقة إلى تقديم العناية الطبية اللازمة لجميع الحالات عبر كوادر طبية مؤهلة من مختلف التخصصات. و»يتم تقديم جميع الخدمات والعناية الطبية للمصابين، مع الدعم والتأهيل النفسي اللازم للحالات التي تحتاج لذلك».
العدوان الثالث
يعد العدوان الحوثي على مطار أبها هو الثالث خلال الفترة الماضية، حيث تم إسقاط طائرة مسيرة حوثية استهدفت مدرج مطار أبها في الحادي عشر من أبريل العام الماضي.
وسقط مقذوف حوثي على صالة القدوم بالمطار قبل أيام، ونتج عنه عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، واستهدف المطار بطائرة حوثية مسيرة نتج عنها استشهاد مقيم سوري وإصابة 21 مدنيا، كما خلفت أضرارا في عدد من المركبات.
إرهاب لجميع الجنسيات
دأب إرهاب الحوثي على استهداف المدنيين في السعودية دون النظر لجنسياتهم أو أعمارهم، ولعل حادثة مطار أبها الأخيرة إحدى أهم الدلائل على ذلك.