حكاية مبتعث برنامج قصير عبر الانستقرام أطلقه المبتعث بندر العكشان الدارس في مرحلة الماجستير في تخصص القانون في جامعة ريدنج البريطانية ويتم من خلاله استضافة المبتعثين والمبتعثات للحديث عن تجاربهم والتحديات التي واجهتهم والانجازات التي تم تحقيقها ، كما أنه يهتم بتقديم الفائدة للجميع من ناحية الدراسة والسكن والمعيشة بشكل عام ونصائح للمبتعثين والمبتعثات او الراغبين في الابتعاث.
وأوضح المبتعث بندر العكشان أن الجميع كان يمر بضغوط دراسية كما أن توقيت البرنامج ايضا كان في بداية الجائحة ولكن بتوفيق من الله ثم تعاون الضيوف ودعم المتابعين تسهّلت هذه المهمة ، أيضا طبيعة البرنامج كانت جداً بسيطة والمشاركة كانت دائماً متاحة للجميع ، لم تكن هنالك قوانين صارمة أو نهج معين يجب اتباعه من قِبل الضيوف أو المتابعين ، حيث هنالك ثقة بالطرح والاراء ، مع البساطة وبدون أي تكلف كل شي سوف يكون أفضل من التعامل بشكل رسمي. واشار العكشان انه تلقى العديد من التعليقات الايجابية حول البرنامج كما أن البعض طلب منه رفع الحلقات على اليوتيوب للعودة لها والإستفادة من التجارب والمعلومات التي تم تقديمها.
وأضاف إن الكثير من المبتعثين يبحث احيانا عن بعض المعلومات ولا يجدها او يكون صعب الوصول إليها ، ولكن من خلال مثل هذه البرامج سوف يجد المبتعث ما يبحث عنه وسوف تصل له المعلومة بكل سهولة بإذن الله سواء من خلال طرح السؤال للضيف أثناء الحلقة او ما يقدمه الضيف من معلومات مهمة تُجيب عن تساؤل المبتعثين.
وبين العكشان انه راودته الكثير من المخاوف قبل بداية البرنامج ودارت في مخيلته الكثير من ا تساؤلات كثيرة مثل :
هل سوف يكون هذا البرنامج ناجح من ناحية المحتوى والفائدة للمبتعثين؟ وكيف سوف يكون التنسيق واختيار الضيوف؟
ويقول العكشان الحمدلله بدأت هذه المخاوف تتلاشى بعد كل حلقة مما شاهدته من الضيوف والمتابعين من دعم وتشجيع ، كل شخص قادر على صناعة محتوى هادف ومفيد ، الجميع قادر على تقديم محتوى رائع جداً ولكن البعض يواجه صعوبة في اتخاذ القرار على سبيل المثال عندما تولد بداخلك فكرة لا تتردد في تقديمها فلا تعلم ربما قد تبتكر فكرة ناجحة جداً ومفيدة للعديد من المبتعثين وقد يكون هذا المحتوى بدايةًموفقة لبرامج اكبر ، ونصح المبتعثين بأن لايقتلوا أفكارهم فقط قرّر ثم خطّط ونفّذ وسوف تجد الدعم من الجميع ولا تحزن عندما تواجهك بعض التعليقات السلبية فكل عمل له محبطين ، المهم ان لا تستسلم ونتوقف عن العمل بسبب هذه التعليقات ، ايضاً يجب ان تستمع الى آراء المتابعين والأخذ ببعض النصائح المفيدة ، لان المتابعين هم الأساس وشركاء النجاح. وبين العكشان انه يود في الاستمرارية بعد الانتهاء الكتابة من رسالة الماجستير.