انطلقت حملة “طريقك لخبرة تخصصية” التطوعية في نسختها الثانية، وذلك للعام الثاني على التوالي، تلك الحملة الرائدة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة تمثلت في تقديم توعية متكاملة، تعرف بالتخصصات والمجالات التي يحتاجها سوق العمل، كما عرفت أيضا بالمناهج والمسارات لهذه المجالات في كل جامعة، إضافة إلى طرق تدريسها، موضحة الفرص الوظيفية لكل تخصص، وذلك بمشاركة أساتذة متخصصين تولوا التعريف بهذه التخصصات، وأيضا بمشاركة عدد من طلبة الجامعات الذين تحدثوا عن تخصصاتهم وأقسامهم الأكاديمية، وذلك مثل : طرق الدراسة الأكاديمية، وأبرز العقبات والصعوبات التي تواجههم أثناء دراستهم الجامعية.
لقد رسم القائمون على هذه الحملة المتميزة عدة أهداف سعوا لتحقيقها تمثلت في نشر المعلومات عن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، والتعريف بالمناهج والمسارات للتخصصات في الجامعات وطريق تدريسها، والتوعية بأهمية التعليم عن بعد، وتعلم المهارات الأساسية التي تساعد الفرد على الدخول في سوق العمل، ووضع حلول لكل ما يواجه الطالب الجامعي من صعوبات أثناء دراسته في الجامعة، ومساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم للمستقبل الوظيفي بناء على احتياجات سوق العمل، إضافة إلى المساهمة بتحقيق أهداف رؤية المملكة “٢٠٣٠” ومواكبتها للتخصصات المطروحة بسوق العمل.
وقد شملت الحملة المباركة أكثر من “ثلاث عشرة” تخصص ومجال، مغطية بذلك شريحة واسعة من المستفيدين، ومن تلك التخصصات الهندسة الكهربائية، والتربية الخاصة، والإدارة الصحية، والتغذية، والهندسة الكيميائية، والصيدلة، والهندسة الطبية، والمختبرات الطبية، والإعلام، والتربية والدراسات المتعلقة بالطفولة، والتعلم الإلكتروني، والقانون، ومجال البرمجة والتشغيل، حيث كان لكل تخصص مشاركة لافتة من متخصص أو متخصصة بعدد من دول الابتعاث الخارجي (بريطانيا، أمريكا، استراليا)، أو ممن خاضوا غمار التجربة وعادوا إلى أرض هذا الوطن المعطاء، وقد شملت الحملة عدة فعاليات مصاحبة، كان لها الأثر الإيجابي البالغ على المتابعين، كان من بينها إعداد محتوى خاص بالتخصصات المدرجة في إطار الحملة، وتقديمها في تصميم “إنفوجرافيك” خاص بها، وتنسيق عدة حلقات حوارية لكل تخصص، والتنسيق مع الخبراء من الضيوف، وتقديم دورتان عن طريق تطبيق “زوم” بحضور أكثر من أربعمائة متدرب.
جدير بالذكر والإشارة أنه كان لهذه الحملة المتألقة شركاء نجاح ورعاة وإعلاميون وضعوا بصمة مؤثرة في دعم الحملة التطوعية رقميا وإعلاميا، حيث وجهت سعادة الأستاذة عفاف البصيص – “الرئيس التنفيذي للحملة” – شكرها الوفير وتقديرها الكبير للرعاة الرسميين، وهم “منصة مبتعثون”، و”حساب أعضاء هيئة التدريس”، و”حساب جامعيون”، وأيضاً شركاء النجاح وهم “منظمة سفراء رياديون ببريطانيا”، و”الجمعية السعودية بجامعة إمبيريال” في لندن، وحساب الحدث الأكاديمي، و”حساب كويتيون في أمريكا”، و”نادي الطلبة السعوديين في سيدني”، و”منصة بكل اللغات”.