البيان-ساميةالصالح- الاعلام والاتصال  

أكلمت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال نحو 428 الف طالب وطالبة إفتراضياً إعتباراً من الاحد المقبل في 1819 مدرسة ورفعت جاهزيتها الفنية والتقنية لضمان بدء التعليم عن بعد بكفاءة عالية ,

وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص ،أن تعليم الشرقية سباق في تطبيق العمل عند بعد حتى من قبل ظهور جائحة كورونا ويستند على خبرة طويلة في مجال تقنية المعلومات ،مؤكداً سعي إدارة التعليم لتحقيق بيئة عملية وتعليمية ذات فاعلية دائمة وجودة عالية

وأضاف ، أن إدارة التعليم بالمنطقة وفرت اليات للعمل عن بعد والتعامل الالكتروني مثل نظام إسعاد وغيره ضمن منظومة العمل عن بعد والتعليم يعد جزء منها ،منوهاً إلى تنوع منصة مدرستي لتشمل الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وقادة المدارس مدعومة بأدوات مساعدة حيث وفرت إدارة التعليم حسابات مايكروسفت كل الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والجهات الإشرافية بالإضافة إلى 37 حساباً لكافة المكاتب في المنطقة والادارات لتكون خط مواز لمنصة مدرستي سعياً لبيئة تعليمية فاعلة لضمان بدء عام دراسي جاد منذ اليوم الأول سواء للمعلم أو الطالب ولتسهيل عمليات التواصل بين جميع اطراف المعادلة في التعليم من مدارس وطلاب وأولياء أمور ومعلمين ومكاتب تعليم وإدارات إشرافية .

وأشار إلى أن إدارة التعليم شاركت مساء أول أمس الأربعاء ضمن اجتماع تقوده وزارة التعليم لتحقيق هدف التعليم الحقيقي حيث تتوافر كل الإمكانيات البشرية والتقنية والفنية لتحقيق ذاك الهدف ، منوهاً إلى الدور الهام لمتابعة ولي الامر ولجهود المعلم والمعلمة كحجر أساس لكل المنظومة التعليمية الحديثة حيث تم ربط منصة مدرستي بنظام نور ، مشيداً، بدور ادارة التوجيه والإرشاد في ظل تفعيل التعليم عن بعد للتسهيل والدعم والتثقيف للتعامل مع منصة مدرستي.

وقال أن إدارة التعليم تستند على قدرتها في التعلم التقني حيث تتمتع بخبرة واسعة للعمل عن بعد إستناداً للبنية التقنية المتقدمة، واستعرض الباحص ، القدرات التقنية بتنفيذ 700 اجتماع رئيس عن بعد نٌفذت خلال فترة تعليق الحضور لمقار العمل آنذاك بالإضافة إلى حجز جميع الغرف الافتراضية لدى الإدارة لمدة 3 أسابيع متواصلة حالياً مما يدلل على التوسع في التعامل مع التقنية والقيام بالعمل عن بعد .

واختتم الباحص أن إدارة التعليم استعدت بترقية منهجية الأداء للتغلب على أي من للظروف لتتمكن من القيام بدورها الحيوي ضمن الأداء المتكامل لكافة قطاعات الدولة حيث قدمت تجربة فريدة في التصدي ومواجه جائحة كورونا .