بدء الدراسة عن بعد للطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية وذلك للاسابيع الأولى من العام الدراسي الجديد ١٤٤٢هـ ، في ظل قرار وزارة التعليم ، نظراً للأوضاع الصحية المتمثلة في تفشي جائحة فايروس كورونا وحرصا من الوزارة على سلامة ابنائها الطلبة وجميع منسوبيها مع ضمان استمرار عجلة التعليم دون توقف اتخذت ذلك القرار الصائب.
ولكن مايجعل من أهالي جزر فرسان مابين المطرقة والسندان، ما أرق مضاجعهم بين تأييدهم للقرار خوفا على ابنائهم من الوباء ومعاناتهم من سوء الخدمة المقدمة من شركة الاتصالات السعودية (الشبكة العنكبوتية) مما يؤثر سلبا على الحصيلة التعليمية لدى ابنائهم ومتابعتهم للدروس وانقطاعهم عن مصادر التعلم وكأن عامهم الدراسي حقيقة لم يبدأ.
مشكلة ضعف التغطية للانترنت في جزيرة فرسان وقراها عائقا لكثير من عملاء الشركة منذ فترة طويلة مابين الضعف والانقطاع للخدمة تماما.
وبرغم المطالبات ورفع الشكاوى في المواقع المختصة للشركة إلا أنه لم يكن هناك اي تجاوب يذكر او القيام بأي اجراء تقني لتقوية الشبكة وتحسين الخدمة.
ولم يقتصر تضرر عملاء شركة الإتصالات السعودية في التعليم فقط بل تجاوزها إلى كافة المجالات التي تعتمد على خدمات الشبكة العنكبوتية والتي أصبحت من ضروريات الحياة اليومية.
ومع معاناة اهالي جزر فرسان وتلبية لرغبتهم ايصال تلك المعاناة للجهات المختصة ولشركة الاتصالات السعودية بالأخص فقد ناشد جميع اولياء امور الطلبة شركة الاتصالات المسارعة في معالجة تغطية الشبكة حتى يتسنى لأبنائهم إكمال مسيرتهم التعليمية على أكمل وجه كبقية المناطق والمحافظات الاخرى.
الصحيفة من واجبها المهني تضع ملف تردي الخدمة العنكبوتية(الانترنت ) على طاولة شركات الاتصالات السعودية والشركات الأخرى كي تجد حل ينهي هذه المشكلة.