البيان - متعب الجوهر - الرياض - الإعلام و الإتصال  

أصدرت الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة متمثلة الأستاذ / أسامة الأسمر ، ومقره العاصمة الأردنية عمان، بياناً أوضحت خلاله موقف الاتحاد من الاجتماعات التنسيقية التي عقدت في الآونة الأخيرة دون علمها، في الوقت الذي أكدت فيه أهمية توحيد الجهود لخدمة اللعبة في منطقة غرب آسيا.
وجاء في البيان حرصا من الأمانة العامة على وحدة الصف والسير قدما بانجازات ونجاحات اتحاد غرب آسيا، واستمرارا للمسيرة وانطلاقا من اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في عمّان، بحضور جميع الدول الأعضاء وعددها 12 دولة تمثل منطقة غرب آسيا حسب تقسيم الاتحاد الآسيوي وبعد إقرار التقرير الإداري، والتوصية بتعديل بعض البنود في التقرير المالي، وإقرار النظام الداخلي بعد التعديلات العديدة على بعض المواد، ومنها حل المكتب التنفيذي ومدة ولاية مجلس الإدارة الحالي، والعديد من البنود وتعميم النظام على اتحادات الدول الأعضاء، وبناء عليه فان الأمانة العامة ترحب بأية لقاءات تنسيقية أو توصيات أو اجتماعات حسب النظام الداخلي، وقد سبق للأمانة العامة التنسيق لعقد اجتماعات أسفرت عن نتائج بناءة مثل اجتماع بودابست على هامش بطولة العالم نيسان (أبريل) 2019، وأسفر عن لم الشمل في اجتماع الجمعية العمومية لدول غرب آسيا المشار اليه في الأردن، كما تم التحضير لعقد اجتماع تنسيقي في اندونيسيا بتاريخ 16 أيلول (سبتمبر) 2019، أسفر عن توحيد مواقف دول المنطقة وتخصيص مقعدين للمشاركة في نهائيات الألعاب الأولمبية مباشرة بعد تصفيات شاركت بها دول المنطقة، والتي أقيمت في عمان الأردن شهر شباط (فبراير) الماضي بنجاح منقطع النظير ولأول مرة بتاريخ التصفيات”.
وأضاف البيان: “تؤكد الأمانة العامة على الالتزام بالنظام الداخلي لاتحاد غرب آسيا، وأن الجمعية العمومية هي المخول الوحيد بعقد هذه الاجتماعات وحسب المادة السابعة من النظام، كما أن الدعوة لعقد اجتماع طارئ غير عادي حسب المادة 7-8 تكون ملزمة للأمانة العامة ولمجلس الإدارة، وأن ولاية مجلس الإدارة الحالي تنتهي بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2021، حسب المادة 8-2 من النظام والتي تحدد مدة المجلس منذ تاريخ الاعتراف به رسميا من الاتحاد الآسيوي، وعليه فان الأمانة العامة ستقوم بتوجيه الدعوات للجمعية العمومية قبل ستين يوما من موعد عقد الاجتماع”.
وأختتم البيان: “أن أي محاولات خارجة عن الصف والإجماع تضر بمستقبل اللعبة في دول المنطقة، وأن الوفاق والاتفاق يكون من خلال الجمعية العمومية والنظام الداخلي للاتحاد، فهو مظلة الجميع دون إقصاء أو تهميش، وأن اجتماع الجمعية العمومية الأول المشار إليه تطلب جهودا استثنائية وغير عادية، وتم في وقت حرج أشبه بالمهمة المستحيلة، بالإضافة إلى الكلف المالية الباهظة من استضافة وإقامة ومواصلات وترتيبات تكللت جميعها بالنجاح”.