قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني “إن خبراء من حزب الله اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر الميليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف”.
وكشف الوزير في تصريح صحفي، عن محاولات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران السيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الشائعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة، على الرغم من المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة.
وأوضح الإرياني أن الميليشيا الحوثية لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات، التي توحي بأنها باتت على أبواب مدينة مأرب، وتسريب المذكرات المزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل، ومحاولة النيل من مواقف قبيلة مراد في مواجهة الكهنوت، وتحدثت عن انسحابات وسحب آليات، واختراق صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين.
وقال وزير الإعلام إن “ميليشيا الحوثي استغلت بعض الثغرات على خلفية أحداث مديرية ردمان لاختراق مديريات محافظة البيضاء باتجاه مأرب، وعقدت الصفقات مع تنظيمي “القاعدة، داعش” برعاية إيرانية لتأمين مرورها وتسليم واستلام المواقع، في ظل انشغال الجيش والمقاومة والقبائل بمعارك مفتوحة على طول جبهات مأرب والجوف”.
وأضاف أن “هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته ميليشيا الحوثي بالتعاون مع مطابع إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب لصالح الميليشيا، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدًا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة”.
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن ميليشيا الحوثي لن تحقق أي إنجاز يُذكر سوى الإلقاء بالمزيد من قياداتها وعناصرها وعتادها في محارق مفتوحة بجبهات مأرب والجوف.