احتفت جمعية الكشافة العربية السعودية ، يوم امس بيوم العلم الكشفي السعودي ، الذي اختارت له اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ، المصادف لليوم الوطني للمملكة موعداً للاحتفاء به حيث قدمت الجمعية عرضاً عن الاحتفالية ضمن برنامج الحفل الافتراضي الذي أقامته مساء أمس الأربعاء بمناسبة اليوم الوطني .
وأوضح مفوض العلاقات العامة بالجمعية سالم آل مهنا بأن إطلاق الجمعية لهذا اليوم الوطني الخاص بالعلم السعودي يأتي ضمن اهتمامات الجمعية بالعلم الوطني وبما يحمله من رمزية إسلامية ووطنية ، وتحقيقاً للتوجيهات الخاصة بالاهتمام بالعلم الوطني واستبداله في الوقت المناسب متى دعت الحاجة ، ليكون بصورة لائقة ومشرفة ويرقى لمستوى ما يمثله للقيادة والشعب.
وبين آل مهنا خلال العرض الذي قدمه في الاحتفاء إلى تاريخ العلم السعودي والذي أشار فيه الى أن أول راية لتوحيد الدولة رفعت في الدور السعودي الأول كانت سنة 1157هـ ، وأن البداية كانت لون العلم أخضر وشكله مستطيلاً رأسياً ، وطوله يساوي ثلثي عرضه تقريباً ، وتتوسطه الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقد كتبت باللون الأبيض ، وكتب تحتها ”نصر من الله وفتح قريب” ، ثم سيف منحن، وقد اتخذ الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – بعد فترة من توحيد المملكة، العلم الحالي الذي يحمل شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله .
واستعرض آل مهنا في الاحتفاء الذي حضره عددٍ من المسئولين الكشفيين حول العالم ، ومن القيادات الكشفية والقائدات والكشافين والمرشدات من داخل المملكة وخارجها ، مرحل تطور العلم وتقاليده ومناسبته ، مؤكداً على أهمية هذا اليوم في تعزيز القيم الوطنية لدى الناشئة ، ورفع الحس الوطني لدى الجميع، وتعزيز عملية التثقيف بالتعليمات المتعلقة بالعلم الوطني، وتفعيل نظام العلم السعودي، والحرص على المحافظة عليه.