صرح الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار السابق للسياسة الصحية في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أكثر مرضا مما يُعلن”، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك في جزء من مقابلة مع CNN، الأحد.
وأضاف إيمانويل، الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أنه “طوال اليوم يوم الجمعة، كانوا يقللون (من حدة مرضه) بالقول إنه يستريح، عندما كان في الواقع محموما ومتعبا ونسبة الأكسجين في دمه تنخفض ما اضطرهم إلى وضعه على جهاز الأكسجين”.
ورأى إيمانويل أن “العلاجات التي يتناولها ترامب توحي أيضا بالقلق إزاء حالة الرئيس”. وقال: “أنت لا تقفز إلى ريمديسفير، ولا تضيف مزيجا تجريبيا من علاج لم يحصل حتى على ترخيص استخدام الطوارئ، ما لم تكن حقا، حقا، حقا، الأمور أسوأ بكثير”.
وأضاف إيمانويل أن “قراءة ما بين السطور، تشير إلى أن ترامب كان مريضا جدًا، وهذا حدث بسرعة كبيرة في مجرى الأحداث”.
وتابع بالقول إنه “بافتراض أن ترامب أصيب بكوفيد-19 خلال تجمع بالبيت الأبيض السبت 26 سبتمبر للإعلان عن مرشحته للمحكمة العليا، فقد أصبح مريضا بداية من الأربعاء والخميس والجمعة، وهذا تطور سريع جدا للمرض”.