بداءت فعاليات برنامج التأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة لمنسوبي القطاعات العسكرية والذي ينفذه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان اليوم الاثنين الموافق ٢٨ / ١٠ /١٤٤٠
وافتتح البرنامج فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ/ أسامة بن زيد المدخلي بكلمة افتتاحية تحدث في بدايتها عن شكره لله عز وجل على نعمة الامن والامان ثم الشكر لولاة أمرنا حفظهم الله الذين يحكمون بشرع الله منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله
ثم افتتح فضيلة الشيخ موسى بن سلمان الخبراني مساعد المدير العام المحاضرة الأولى ببيان أهمية والبرنامج والفئة المستهدفة منه
بعد ذلك تحدث فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي عن أهمية الامن الفكري وانه ركيزة مهمه من ركائز الأمن وان الحفاظ عليه يعتبر مت الحفاظ على الأمن العام للمجتمع وان هذه مهمة الجميع اكان مدنيا او عسكريا وهي في حق العسكري اهم الان لانه يدافع عن بلد التوحيد بلد الحرمين
ثم تحدث فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الزريعي مدير مركز الدعوة في منطقة جازان عن أهمية حب الوطن والانتماء اليه وان حب الوطن جبله في النفس البشرية وان حب الدين مقدم على كل شيئ وتجد الان المجاهدين من أبناء دولتنا حفظها الله يتركون مواطنهم و بلادهم وكل ما يحب وذلك للذود عن بلاد التوحيد ودالفاع عن الدين
ثم تحدث فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي عن ان هذه الدولة سارت على التوحيد الخالص منذ تأسيسها وأنها بلد التوحيد النقي ودولة الإسلام وحصنه الحصين وعلى ذلك فإن واجبنا كمسؤولين عن الدعوة في هذا البلد ان نلتف على ولاة أمرنا بالسمع والطاعة وان نكون معهم وان ندعو لهم بالخير والثبات على ماهم عليه من الحق وان نقف ضد كل من يحاول العبث بهذا البلد او مرافقه او أمنها
وما تفعله هذه الفرقة الحوثية من فساد فإن محاربتهم واجبة علينا فهم اهل بدعه وفسق وفساد عريض
وعلينا أن ندعوا لهم بالنصر والثبات ثم اختتم الجلسة الأولى فضيلة الشيخ الزريعي ببيان ضلال بعض الفرق المنحرفة وخاصة جماعة الإخوان المسلمين وما يقعون فيه من مفاسد وضلال وكيف انهم انحرفوا عن الدين ومالوا عن الصواب والحق وكيف ان خطرهم عظيم على الفرد والمجتمع وانهم أصحاب الفتنة في زمننا هذا وما يقومون به من مظاهرات وخروج وتعدي على رجال الأمن الذين هم هيبة الدولة وعنوان قدرتها
ثم افتتحت الجلسة الثانية بمحاضرة لفضيلة الشيخ / حسين بن يحيى معافا والذي تحدث جهود الدولة في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الفكر المتطرف وإبراز الجوانب التعليمية فيه والتعريف بجهود العلماء في تعميق المنهج العلمي السلفي
واختتم الجلسة فضيلة الشيخ / علي بن محمد النعمي بحديثه عن ان الأمن الفكري هو صمام الأمان للمجتمعات وان هناك وسائل لتحقيق الأمن الفكري ومنها إصلاح النفس اولا ومن ثم الإحساس بالأمانة الملقاة على عاتقنا ومن الأسباب علينا ان نميز بين العلم والمعلومة فهناك صاحب علم وهو من يأخذ من قوله اما صاحب المعلومة فهو ناقل لها ولا يعلم معناها كذلك من الأسباب الاعتصام بحبل الله عزوجل.