تمثل الشراكة بين الأسرة والمدرسة أحد أهم أسس نجاح العملية التعليمية ، وفي هذا الإطار بادرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد ووحدة ارتقاء “بنين وبنات” بعقد عدد من اللقاءات والمجالس لأولياء الأمور “عن بعد” وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية للطلاب والطالبات ومستوى التحصيل الدراسي ومعالجة التحديات التي قد تواجه المجتمع التعليمي خلال مرحلة التعليم عن بعد.
وشهدت مجالس أولياء الأمور مشاركة أكثر من (108000) مستفيد ومستفيدة ” عن بعد ” وداخل المدارس وفق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي حيث نفذت مدارس البنين أكثر من (691 ) مجلساً فيما عقدت مدارس البنات (711 ) مجلساً.
وأكد المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي على أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة وتكامل الجهود بما ينعكس على مستوى الطلاب والطالبات ويحسن من نواتج التعلم ، مضيفاً أن شراكة الأسرة مع المدرسة ورفع نسبة مشاركة الأسر في العملية التعليمية يمثل أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويشكل مشروعاً وطنياً للارتقاء بالعملية التعليمية بما يتوافق مع تطلعات ولاة الامر ، مشيداً بجهود المدارس ومكاتب التعليم وإدارات التوجيه والإرشاد ووحدة ارتقاء في تفعيل هذه الشراكة ، ومعبراً عن اعتزازه بالدور المتميز لأولياء الأمور في مساندة المدارس في بناء شخصية الطلاب والطالبات وغرس القيم والسلوك الإيجابي ورفع مستوى التحصيل الدراسي.