انتقل الى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الماضي ٢٩-٢-١٤٤٢ھ عبدالله بن مسلم بن حسن المسلم
ويذكر أن المرحوم من مواليد محافظة الأحساء مدينة الطرف ١-٧-١٣٤٦ھ
عمل بشركة أرامكو السعودية في وحدة التكييف والتبريد لمدة ٣٢ سنة وبعد التقاعد من الشركة قام بفتح ورشة لصيانة التبريد بمدينة الطرف
أن رحيل العم عبدالله بن مسلم المسلم كان له الأثر البالغ والحزن الكبير في نفوس أهالي مدينة الطرف لاننا جميعا فقدنا شخصية استثنائية بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
ونظراً لحجم الإنجازات الكثيرة للمرحوم عبدالله بن مسلم المسلم يرحمه الله التي لا يتسع المجال لسردها هنا نستعرض بعض أبرز إنجازاته وأعمالة الخيرية
– قام بإعادة بناء جامع الركيان بعد أن أخذ الموافقة من سيدي الامير سلطان بن عبدالعزيز ” الله يرحمه ويغفر له ” وتم تسمية الجامع بإسم سموه يرحمه الله ” جامع الأمير سلطان “
-كان يقوم بصيانة المساجد والمدارس
-ساهم بتمديد الكهرباء إلى بلدة الطرف
-صاحب الايادي البيضاء وسخي العطاء
تاركًا خلفه السمعة والذكر الطيب
– ساهم بإقامة نادي الطرف ودعمه طوال حياته
– كان فارسًا للحمية والفزعة لاهله ولبلدته
– أثره شامخاً بين المساجد والأعمال الخيرية
– كان صاحب الوصل والتواصل لجميع المناسبات
– كان احد المؤسسين لجمعية الطرف الخيرية ومساهماً بها طوال حياته
– دعم الدورات الرمضانية والحواري
– دعم الزواج الجماعي بالطرف سنة وشيعة
– كان ناصحاً ومرشداً للشباب والشابات
– داعماً للأنشطة الشبابية مثل المعارض الحرفية والفنون التشكيلية والأسر المنتجة
– داعماً لمركز التنمية الأسرية بالطرف
– قام ببناء مجلس المسلم منذ قبل ٣٥ سنة وكان اول مجلس يقام به العزاء للمتوفين بعد تشييع الجنازة
– كان يقيم حفلاً سنوياً لأسرة المسلم للطلاب الناجحين والمتفوقين وقد كرمه الامير بدر بن جلوي ومدير التعليم احمد بالغنيم
-ساهم بتغيير مصلى العيد ليتم نقله إلى حي العدوة بالطرف
– وبعد ذلك تخطى الصعاب فلم يعيقه مرضه ليلازم صلاته بالمسجد الذي ساهم بإعماره ” مسجد بلال بن رباح بالطرف
-كان مصلحًا لذات البين
– دعم جميع فرق الطرف للفنون الشعبية كفرقة الصبي و سيالة والطرف
-قام بصيانة المقبرة الجنوبية وبناء المظلة الداخلية
نتقدم جميعا بأحر التعازي لاسرة ( المسلم ) والى أبناء الفقيد الراحل والى أهالي مدينة الطرف ، ونسأل الله عز وجل ان ان يتغمده بواسع رحمته وان ينزله منازل الصديقين والأبرار والشهداء إنه سميع مجيب.