عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بوحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس مساء يوم السبت 7 ربيع الأول 1442هـ الموافق 24 أكتوبر 2020 عبر القاعة الافتراضية (ZOOM) حلقة نقاش تحت عنوان (القيادة الفاعلة لولي الأمر في دعم عملية التعليم عن بعد) وذلك ضمن البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من خلال شريكه المنفذ للمشروع: شركة تطوير للخدمات التعليمية و تحت رعاية سعادة المساعدة للشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري .
نفذته مشرفة التوجيه والإرشاد زهاء المولد ومشرفة المواد النظرية سوزان مدني ومديرة وحدة تطوير المدارس فتحية العجلان بحضور مايقارب ( 100 مستفيد) استهدف تمكين أولياء الأمور من القيادة الفاعلة في دعم عملية التعليم عن بعد ومناقشة عدة محاور منها: التقنية بين الفرص والتحديات و التعلم عن بعد مرتكز للمعرفة، ونقاط القوة والضعف لدى الأبناء، والتعلم الموجَّه.
حيث بدأت حلقة النقاش بافتتاحية ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني ،ثم كلمة سعادة المساعدة للشؤون التعليمية لمياء بشاوري والتي أشادت فيها بجهود وزارة التعليم والمكانة التي تحتلها المملكة العربية السعودية عالميًا في التعليم عن بعد تحت تأثير جائحة كورونا و التحول الرقمي مع الدور الكبير الذي يقع على عاتق الأسرة في عملية التعليم عن بعد. وختمت كلمتها بشكر مديرة ومشرفات وحدة تطوير المدارس.
وبكلمة ترحيبية وعبارات موجزة تحدثت مديرة وحدة التطوير فتحية العجلان عن التعليم عن بعد الذي أصبح حقيقة واقعة وسيكون خيارًا استراتيجيا للمستقبل وليس مجرد بديل ، كما أشارت للشراكة القوية والفاعلة للمجتمع في التهيئة النفسية والمعرفية للطلبة خاصة فترة الاختبارات ، ونوهت أن حلقة النقاش ” القيادة الفاعلة لولي الأمر في دعم عملية التعليم عن بعد” هي ضمن مبادرة وحدة تطوير المدارس ” ولي الأمر الشريك الاستراتيجي في دعم عملية التعليم عن بعد” .
كما تنوعت محاور حلقة النقاش وابتدأت بمحور( التقنية بين الفرص والتحديات/ المتحدثة مرام الصاعدي معلمة الحاسب الآلي من م46) من خلال الإجابة على سؤال حول أبرز التحديات التي توجه التعليم عن بعد وكيف تم التصدي لها ، وما تتميز به م / 46 بالتفكير خارج الصندوق في طريقة تقديم المحتوى بشكل إبداعي في ظل التعليم عن بعد.
ثم المحور الثاني (التعلم عن بعد مرتكز لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الأبناء ، بمشاركة أ. أسماء مصلح / والدة طالبة من المرحلة الابتدائية وأ. فائزة العزيري: والدة طالبة من المرحلة المتوسطة) من خلال الإجابة على تجربة التعليم عن بعد لاسيما مع اختلاف الخصائص العمرية، كما أثار سؤال مضاعفة مسؤولية الأسرة في التعرف على نقاط القوة والضعف لدى الأبناء وأبرز الاستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع قدرات الأبناء إثراءً معرفيا متنوعًا.
المحور الثالث (التعلم الموجَّه/ مشرفة التوجيه والإرشاد أ. زهاء المولد ) ،تمحور النقاش حول مفهوم التعلم الموجه وعلاقته بدافعية التعلم ، ومدى فاعلية التعلم الموجه في تنمية التفكير العلمي وفي الاتجاهات الإلكترونية خاصة ي ظل التعليم عن بعد.
أُثريت حلقة النقاش الافتراضية بمداخلات من الحضور الكريم .
وختمت الحلقة بالتوصيات والتي ستكون امتدادً -–إن شاء الله -–لمبادرة ” ولي الأمر الشريك الاستراتيجي في عملية التعليم عن بعد” غيمة عطاء تستحق التكريم للمشاركات بشهادات شكر وتقدير من مديرة وحدة تطوير المدارس أ. فتحية العجلان. كان ختام الحلقة بالثناء والامتنان للحضور الكريم على جميل التفاعل من مديرة ومنسقة حلقة النقاش سوزان مدني ورفع درجة الوعي لدى الأسر وأولياء الأمور وأسر ذوي الهمم العالية خاصة للحد من التأثيرات التي قد تنعكس نفسيا على الأبناء. والحرص على أن يظل الطلبة على اتصال مع أقرانهم أثناء الجائحة لتحقيق التواصل معهم تأكيدا لما شددت وأكدت عليه وزارة التعليم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام وإنشاء مجلس استشاري أسري يضم الأمهات ذوات الخبرة الاستشارية لمعالجة المشكلات المتنوعة داخل المدارس. والدعم التقني لأولياء الأمور بتلمس احتياجاتهم وتدريبهم مع مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية وتواصل الطلبة لعرض مشكلاتهم النفسية والاجتماعية عبر الهاتف الإرشادي الاستشاري 19996 .