أتى حرص القائد الكشفي محمد محراب من مكة المكرمة على رفع درجة الاهتمام بالقرآن الكريم داخل منزله ، وعمله على تشويق أبنائه إلى القرآن الكريم عن طريق قصص القرآن، ثماره بحفظ ابنه الكشاف متقدم ” نادر” ذي الـ 16 ربيعاً القرآن الكريم كاملاً ، وإجازة الشيخ مروان فلاتة له بختم القرآن الكريم كاملاً .
لعبت القدوة في أسرة محمد محراب دوراً هاماً في توجيه سلوك أفرادها إلى حبهم للقرآن الكريم حيث انتقل ذلك الشعور إليهم تلقائياً حتى أصبح جو العائلة يولد لديك الارتياح ، وانت تسمع تلاوتهم وقصصهم جميعاً مع القرآن الكريم .
الكشاف المتقدم نادر الذي ولد في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 2004 ، بدأ حفظه للقرآن الكريم عام 2015 على إيدي والديه ، وفي حلقة أبي بن كعب بتحفيظ القرآن الكريم في مسجد الزهد بمكة المكرمة ، ومن خلال دراسته بالمرحلة المتوسطة ، وما يتلقاه حالياً بالمرحلة الثانوية ومن خلال منهج التربية الكشفية .
يؤكد والداه ومعلموه وقادته أن حفظ الكشاف نادر للقرآن الكريم إنعكس أثره على حياته كاملة خاصة في تنمية الذكاء لديه ، وتنظيمه لوقته ، والتزامه أكثر بوعد الكشاف وبالقيم العشرة في قانون الكشافة.
الكشاف نادر وجه شكره لوالديه أولاً ولكل معلميه ولكل من فتح له قلبه ليحفظ القرآن الكريم من قادته الكشفيين محسن باحسين ، وإبراهيم مصيري .
وأكد أن حفظه للقرآن الكريم ساعده كثيراً في بروزه ككشاف متميز على مستوى المملكة حيث تم تكريمه مؤخراً بحصوله على 21 شارة هواية .