نفذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ضمن مبادراتها المجتمعية ورشة قياس الذكاء الإنساني، قدمها الدكتور محمد محجوب، بمشاركة عدد من مركز “تعارفوا للإرشاد الأسري” والمختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم، حيث قدَّم العديد من المهارات والأفكار المساعدة على قياس الذكاء الإنساني من أجل حياة أسرية سعيدة. وقد حظيت بتفاعل الحضور ومشاركتهم.
وفي هذا السياق أعربت المدير التنفيذي لمركز تعارفوا للإرشاد الأسري الأستاذة فاطمة أبو طالب عن سعادتها للتفاعل الكبير الذي وجدته من الجمعية لهذه الورش وهي إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع مستوى الوعي، وضرورة إعتماد تقنية المعلومات الخاصة بالقياس، وأشارت “أبو طالب” بأن إيماننا بأهمية الاستقرار الأسري، وضرورة التشخيص الفاعل و العلاج المتخصص، وذلك ينعكس على الأبناء في جميع مراحل حياتهم، وعلى تحصيلهم العلمي وتفاعلهم الاجتماعي، وأوضحت كذلك أن مخرجات هذه الورشة من مهارات ومعارف مكتسبة لفن التعامل مع الأبناء سيُسهم في صنع تلك الابتسامات الدائمة والجميلة، ومن ثم الحصول على التأهيل بطرق أكثر وعيًا ورقيًا للمحافظة على الكيان الأسري.
مؤكدة أن النجاح المنشود لذوي الإعاقة يتحقق في بيئة أسرية مستقرة، وفي إطار فهم متكامل لخصائصهم، وسبل التعامل المناسب معهم وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيف ذلك بأساليب مناسبة تكفل تحقيق النجاح، وهذا ما تهدف إليه الجمعية ومركز تعارفوا للإرشاد الأسري.
ومن جانبه أشاد الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة بالجهود التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم الجهات الخيرية وتوفير التسهيلات اللازمة لبرامج وأنشطة الجمعية.
مقدمًا شكره لكل من حضر وساهم في نجاح الورشة، والشكر موصول لمركز تعارفوا للإرشاد الأسري، ونخص الدكتور سعود المصيبح المشرف العام والأستاذة فاطمة أبو طالب على جهودهم المتميزة، مؤكدًا استمرار الجمعية في توفير كافة البرامج والأنشطة التي تلبي تطلعات حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- والمواطنين والمقيمين، ابتغاء رضا الله تعالى.
أخيرًا أجزى خالص الشكر والعرفان لكل من يدعم الجمعية؛ حتى تكون دائمًا سبَّاقةً لكل ما فيه رقي وازدهار في مهامها الجسيمة في وطننا الغالي.
وعلى الخير- بتوفيق الله تعالى – نلتقي، ونستمد العون لما فيه خير جمعيتكم وصلاحها في خدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال الصعوبات.