برعاية سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال لهذا المؤتمر ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم ، ويستضيف نخبة من الأطباء والخبراء وثمنت الشركات والمؤسسات الأهلية الراعية للمؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب.
وأكد مدير المشاريع الحكومية لشركة الأمين للتجهيزات الطبية والعلمية بالمنطقة الجنوبية رائد الغامدي أن إقامة مثل هذه المؤتمرات المتخصصة رافداً هاماً لدعم الشركات الوطنية المتخصصة في تأمين التجهيزات الطبية ، حيث يعد نقلة نوعية رائدة للاستثمار في مجال التجهيزات الطبية، مبيناً أن هذا التجمع الطبي العالمي سيثري المنظومة الطبية بالخبرات العالمية في هذا المجال .
ورفع مدير شركة ميرك بالمملكة العربية السعودية الدكتور هيثم حبشي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ولكل القائمين من منسوبي وزارة الصحة على الحرص لإقامة مثل هذه المؤتمرات الهامة في ظل ظروف والتحديات التي يمر بها العالم أجمع، مضيفًا أن المؤتمر وما يقدمه من آخر المستجدات في تقنية الذكاء الاصطناعي وتوظيف هذه التقنية بتشخيص وعلاج الأمراض العصبية يمثل الدور الكبير الذي تقدمه التقنية بشكل عام في علوم الأمراض وعلاجها.
ودعا حبشي جميع العاملين في القطاع الطبي سواء في مجال التشخيص أو العلاج أو التصنيع, إلى الإستفادة من إقامة مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات والمشاركة فيها ودعمها لما تقدمه من خدمات جليلة للمرضى .
وأعرب مدير مبيعات وتسويق منتجات المخ والأعصاب والعمود الفقري في شركة زمو التجارية عصام عزب عن شكره للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب، على اتاحة المشاركة في حضور مثل هذه المؤتمرات الدولية التي ستكون بلا شك نقلة نوعية لتبادل التجارب العالمية في تكنولوجيا الأعصاب.
وبيّن الإخصائي في شركة التكنولوجيا الطبية للتجارة “مجموعة زهراوي” يوسف المغربي أن هذا المؤتمر يعد خطوة متميزة في استثمار التقنية الحديثة لتبادل الخبرات في ظل التحديات التي يشهدها العالم في جائحة كورونا، متمنياً أن يحقق هذا المؤتمر الكثير من النجاحات والتبادل المعرفي الثري.
وأشار مدير رعاية العملاء بشركة الجيل الطبية في المنطقة الجنوبية د.محمد القرعان إلى أن مشاركة الشركة في هذا المؤتمر جاءت من إيمانها التام بدوره المحوري في تجويد التقنيات الطبية للمرضى، وانطلاقا من رؤيتها في تنمية المجتمع المحلي باعتبارها جزء لا يتجزأ منه وتطوير القطاع الصحي من خلال إشراك منسوبيه وإطلاعهم على احدث التكنولوجيا المتوفرة على مستوى العالم .