يُعرف الطلاق من المنظور الاجتماعي بأنه شكل من أشكال التفكك الأسري الذي يؤدي إلى تحطيم الزواج والأسرة وتأثيره على الأطفال من كل النواحي.
ولعل أهم أسباب الطلاق وتفكك الأسرة هو عدم التوافق بين الزوجين عدم الانسجام بين الزوجين تدخل الأهالي غياب الحوار بين الزوجين لايوجد توافق فكري بين الزوجين
نشرت وزارة العدل تقريرًا بيانيًا عن ارتفاع أرقام الطلاق في السعودية ٤٠٠٠حالة شهريًا و٣٠٠حالة يوميًا كما وضحت الاحصائية لكل عشر حالات زواج يقابلها ٣ حالات طلاق بسبب عدم وجود تكافؤ عاطفي وانسجام فكري والجهل بالمتغيرات بعد الزواج هي أبرز الأسباب.
كان الطلاق حالة ثم تحول إلى ظاهرة والآن إلى مشكلة مستعصية وللحد من انتشار نسبة الطلاق هناك عدة طرق منها :
1-انتشار مكاتب استشارية للحد من انتشار وازدياد حالات الطلاق ودراسة حالتهم من قبل أخصائيين اجتماعين ونفسيين.
٢-عقد مؤتمرات علمية وندوات وورش عمل تطوعية توعيهم بخطورة الطلاق وأثره على الأطفال وعلى المجتمع.
3-إعادة النظر في بعض التشريعات وأنظمة الزواج مثل رفع سن الزواج وإعادة النظر في زواج القاصرات.