تلقينا في المملكة العربية السعودية وفي الخليج العربي والأمتين العربية و الاسلامية بل في العالم أجمع خبر إنتقال صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان بن حمد ال خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيق الى جوار ربه، و برحيل الشيخ خليفه أفتقدت مملكة البحرين ركن من أركان التطور والثقافة والعلم، و أفتقد الخليج العربي أحد رعمائه المخضرمين، بينما أفتقد العرب والمسلمون زعيم من زعماء العرب الأبطال.
والجدير بالذكر أن الشيخ خليفه يرحمه الله ولد في 24 نوفمبر من عام 1935م-وتوفي اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2020م. والراحل سياسي مخضرم وحكيم من حكماء العرب شغل منصب رئيس وزراء البحرين منذ عام 1970م، وكان يحمل رقم أطول فترة لرئيس وزراء في العالم قبل وفاته.
في عام 1957 تم إبتعاث سموه للدراسة في المملكة المتحده (بريطانيا). وبعد عودة سموه للبلاد أدار سدة الاقتصاد والتنمية الشاملة و أرسى قواعد التنمية البشرية والحضرية تحقيقًا لمصلحة البحرين وشعبها النبيل والارتقاء بجوانب الحياة في مملكة البحرين، وحظي سموه بتكريم عام من قبل المنظمات المحلية والخليجيه والعربية والإسلامية والعالمية والدولية، وقد نال ثقة جلالة الملك حمد والعائلة المالكة وكذلك الشعب البحريني على المكانة التي تبوأها سموه في الأوساط العالمية.
نال العديد من الأوسمة التكريمية ربما في مقدمتها وسام الرافدين من الدرجة الأولى من الجمهورية العراقية، ووسام الأرز من الدرجة الأولى من الجمهورية اللبنانية، ووشاح قائد من الدرجةً الأولى من وسام (داينبرج-الدنماركية )- والكثير من الأوسمة والقلائد والأوشحة التكريمية.
وقد تم تكريم سموه في بلاده مملكة البحرين بتسمية بعض المدن والشوارع والموانئ والمنتزهات والجسور والمعاهد والتي تحمل إسمه.
وقد أطلقت جوائز تحمل إسم سموه منها جائزة “الشيخ خليفة بن سلمان للتفوق الصناعي” و جائزة الشيخ خليفة للتميز في الأداء التعليمي.
كذلك صدرت العديد من المؤلفات والتي تحمل إسم سموه منها:
١-كتاب خليفة بن سلمان رجل وقيام دوله للكاتب توفيق حمد.
٢-ودراسات وبحوث عن إنجازات سموه
أسكن الفقيد جنته واللهم مملكة البحرين وشقيقتها دول الخليج والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان، وإنا لله و إنا إليه راجعون.