قال حميدان التركي، المسجون في الولايات المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء وفقاً. لمصادر ” عاجل” ، إنه متأكد -بعون من الله- من قرب انفراج كربته وعودته إلى المملكة لرؤية أهله وأبنائه.
وجاء تعليق التركي عقب رفض لجنة الإفراج المشروط، في وقت سابق اليوم، الإفراج عنه، حيث أرسل رسالة صوتية إلى ابنته مي حميدان التركي، والتي كتبت عبر حسابها بموقع التواصل تويتر: مكالمة والدي بعد رفض الإفراج المشروط، يصبرنا ويطمئننا.. ويوصينا أنه لا يأس من روح الله.
من جانبه، كتب ابنه تركي حميدان التركي عبر حسابه بموقع التواصل تويتر: رسالة صوتية من والدي حميدان التركي، ليصبرنا، وكأنه طليق حر ونحن المساجين..
وقال التركي في رسالته الصوتية إن أمره بيد الله، وتابع: «أحببت أنكم تسمعوا هذا الكلام مني… اعلموا أن الله لقوي عزيز.. له كمال القوة وكمال العزة، والله سبحانه وتعالى آخذ بناصية كل دابة، يعني آخذ بناصية الخلق، فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بإذنه، فما شاء الله يكون وما لم يشأ لم يكن.. اعرفوا أن أمري مع الله سبحانه.
وأضاف التركي أنه «محدود لي ثوان معدودة ودقائق معدودة، سوف أخرج فيها غصبًا عن الجميع، بإذن الله الحي القيوم
وأشار في رسالته الصوتية موجها الكلام إلى أبنائه، إلى عدم تقصير احد مع قضيته، مضيفًا أن بعض الناس ربما يكونوا قد ملوا من متابعة قضيته، لكن لا تملوا من الله سبحانه وتعالى، ولا تيأسوا من روحه أبدًا، فالأمر بيد الله، فالبكاء إلى الله والشكوى إلى الله، مثلما شكا يوسف ويعقوب همهما لله.
وطلب التركي بإبلاغ سلامه إلى الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، مطالبًا أولاده بعدم القلق وألا تضيق صدورهم، وبأن يفرحوا، قائلًا: اعلموا أنني ولله الحمد متأكد من أنى قربت آجي عندكم وأشوفكم.. وربما يكون ذلك بين عشية وضحاها.
وكان نجل المواطن حميدان التركي، أعلن في وقت سابق اليوم، أنه تم رفض طلب الإفراج المشروط عن والده قائلًا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: حسبنا الله ونعم الوكيل.. لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والدي حميدان التركي حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفياً دون الاستماع لأقواله.. اللهم إنه مغلوب فانتصر له.
يشار إلى أن حميدان التركي وهو طالب دكتوراه سعودي مبتعث واعتُقل مع زوجته للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة
ثم اعتُقل مجددًا في عام 2005، بزعم اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وزعمت السلطات الأمريكية أنه رفض تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح للسكن.