البيان_ عثمان حمق_ الاعلام والاتصال  

شجرة الكلهمة التبلدي التي تعيش بقرية السقيد بمحافظة جزر فرسان منذ مئات السنين النادر وجودها داخل المملكة ولايعلم أحد من أهالي قرية السقيد عن سر تواجدها لربما تم نقلها من دول الجوار التي تواجد بها بكثرة السودان والحبشة
والسودان أكثر وهي تعتبر مستودع لحفظ الماء تحتفظ بالماء في جدعها الكبير أهل السودان يحافظون عليها وكل شجره منها ملك من أملاك عائله ويحفرون في جدعها لاستخراج الماء عن طريق الدلو في مواسم الجفاف يستخرجون الماء الذي بداخلها سبحان الله وهي تحتفظ بالماء خاصه أن عندهم وفرة في الماء في موسم الامطار وفيضان النيل ومن يقطعها يحاكم بعرف القبيله أو المنطقة ويدفع غرامه ماليه تصل إلى مايقارب 150 ألف ريال سعودي وهذه الأشجار ملك عوائل وهي معمرة توارثوها عن أجدادهم ومن لايملك شجرة منها خاصة في المناطق شبه الجافة يستأذن من الذين يملكون هذه الأشجار للحصول على الماء هذا عرف بينهم ثم انهم يستظلون تحتها في جلساتهم الصباحية والمسائية كملتقى لهم ومناقشة أمورهم الاجتماعية التي تخصهم في جلساتهم العاديه. ويمارسون العابهم الشعبية تحتها حتى وجباتهم أحيانا يتناولونها تحتها يعتزون بها كثيرا

وحتى الآن العلم عاجز عن تفسير اسباب وجود الماء فيها بهذه الكميات وهو صافي زلال

وقد تم تصنيف هذه الشجرة والتعرف على نوعها من قبل خبراء البيئة بالمملكة في زيارة لموقع هذه الشجرة بقرية السقيد بمحافظة جزر فرسان العام الماضي والذي أشاروا أثناء وقوفهم أن هذه الشجرة تسمى عربياً (الكلهمه) وتعرف بأسماء مختلفة أشهرها التبلدي والحبحبوه و أبو حباب وعرف هذا عالمياً الى (الباوباب)

ومنابت هذا النوع في المناطق المدارية ومناطق السافانا جنوب الصحراء الكبرى وتمتد من أقصى عاليها وتوجد ٦ أنواع أخرى تشتهر بها جزيرة مدغشقر جنوب شرق افريقيا وحيث يوجد في الجزيرة العربية النوع الأفريقي ٤ في اليمن و ٨١ في جبال ظفار بعمان

والكلهمه هي أكثر الأشجار المعمرة في العالم حيث يصل عمر بعض أفرادها إلى ثلاثه آلاف عام وكذلك فهي شجرة عظيمة الفوائد الطبية والغذائية و الاقتصادية وهي وارقه الظلال عندما تورق في فصل الخريف

وأوضح الأهالي بأنهم لايعرفون لها إسماً وكذلك ليس لديهم معرفة عن زمن زراعتها بذلك الموقع

الصحيفة من واجبها المهني ترى المحافظة على هذه الشجرة المعمرة والفريده من نوعها داخل الوطن بالمحافظة عليها من قبل الجهات المعنية والاعتناء بها من عبث العابثين وتسوير موقعها كي تصبح مسارا سياحيا يضاف للمسارات السياحية التي تتمتع بها محافطة جزر فرسان.