كشفت عائلة الطيار عبدالله الشريف، الذي اختفى في الفلبين قبل 580 يوما، أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الطائرة اختفت ولم تتحطم، وأن عبدالله ومرافقه الفلبيني على قيد الحياة.
وفتح البيان الذي أصدرته السفارة السعودية أمس أملا جديدا في كشف مصير الطيار الذي فقد الاتصال به خلال رحلة طيران تدريبية مع مدربه الفلبيني.
وأكدت عائلة الشريف لصحيفة “عكاظ” أن المعلومات التي حصلوا عليها من السلطات الفلبينية تتمحور حول العثور على حقيبة بداخلها هوية قائد الطائرة (المدرب) وبطاقات بنكية وصور شخصية له مع أحد الصيادين. وتؤكد أن المعلومات تفيد بأن الطائرة اختفت، ولم تتحطم، وأن الشريف ومرافقه الفلبيني على قيد الحياة.
وبحسب الأسرة، فإن أحد زملاء الطالب المختفي أكد أنه اتصل على الهاتف المحمول الخاص به بعد أسبوع من اختفائه، وتلقى ردا لمدة 5 دقائق وتحدثت فيه امرأة ثم أغلقت الخط. وتثور شكوك وسط العائلة حول مصير ابنها المختفي مع قناعتهم بأنه على قيد الحياة، خصوصا أن فرق البحث في الفلبين عثرت على معلومات مهمة تتمثل في أن الهواتف التي كان يحملها الطياران المفقودان لا تزال تعمل وتستقبل اتصالات محددة.
وشهدت قضية اختفاء الشريف عدة تطورات في أوقات سابقة، منها ما تردد عن عثور فرق البحث الفلبينية على معلومات ربما تكشف عن مصيره بعد اختفائه في 17 مايو 2018، واستندت تلك المعلومات على دراسات عن إقلاع طائرة التدريب واتجاهها وسرعتها وفقدان الاتصال.