أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، على أن العمل التطوعي هو سمة المجتمعات الحيوية، لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم ، ودعا الجوالة والقادة الكشفيين الى الاستفادة من منصة العمل التطوعي التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، ليكون الجوال أو القائد جزءاً من رؤية المملكة 2030 بالانضمام إلى ركب المليون متطوع.
وأشار خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمه نادي عشائر الجوالة بعمادة شؤون الطلاب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، اليوم إلى ان المنصة تهدف لدعم الجهود في تحقيق رؤية المملكة لتنمية مستدامة في جميع المجالات ولتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مملكتنا الغالية، الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل معًا بشكل تكاملي لخدمة الوطن والمجتمع ، وانها فرصة يمكن للفرد أن يتطوع في المكان، والزمان، والمجال الذي يناسب خبراته ومهاراته، كما أن المنصة تتيح للمتطوع توثيق ساعات عمله التطوعي وإصدار شهادته التطوعية.
وقال الفهد خلال اللقاء أن عمل الشباب الكشفي التطوعي في برامج الخدمة العامة يُعزز القيم والتنمية الوطنية، ويساعد على تنمية المجتمع ، وان العمل الكشفي المجتمعي يمنح ممارسيه الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتحمل المسؤوليات والعمل كفريق واحد لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأوضح نائب رئيس الجمعية أن الأنشطة اللاصفية بوجه عام والكشفية بوجه خاص ووفق دراسات وبحوث تدفع الشباب الى المزيد من الاجتهاد وتمنحهم التفوق الدراسي ، وتعزز قدراتهم العلمية من خلال ثقتهم بأنفسهم ، وغرس الصفات القيادية فيهم ، خاصة إذا ما عرفنا أن النشاط الكشفي يساعد المنتمي له على فهم المعلومات والمعارف والمهارات وكيف يمكن الاستفادة منها ، كما انه وسيلة ودافع لإثراء المنهج من خلال إدارة الكشافين لمكونات بيئتهم بهدف اكتساب الخبرات المعرفية.