نظَّمت الجمعية السعودية لعلوم العمران بمكة المكرمة “أمس” لقاءً تعريفياً للجهات الحكومية والتطوعية من أجل إبراز جهودهم المبذولة للتصدي لجائحة كورونا والتي تعكس النتائج المطمئنة في انخفاض عدد الحالات في المملكة، وذلك برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، وحضور رئيس اللجنة الفرعية لمراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور هاشم بن بكر حريري، ورئيس مجلس إدارة غرفة مكة هشام بن محمد كعكي، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة والجهات التطوعية.
وأشاد أمين العاصمة المقدسة بالجهود التي بذلتها القطاعات كافة خلال جائحة “كورونا” لافتاً إلى أهم الإنجازات الميدانية في أعمال تعقيم الشوارع ومكافحة الفيروس والأعمال التطوعية وتقديم الخدمات الميدانية للمواطنين والمقيمين، انفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة – وسمو نائبه، الرامية إلى التخفيف من آثار الأزمة وتقديم المساعدة والدعم لجميع المواطنين والمقيمين بالعاصمة المقدسة، مؤكداً سيطرة جميع الأجهزة في الدولة على هذا الوباء – ولله الحمد.
من جانبه أوضح نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران المهندس خالد بن عبدالحفيظ فدا أن جمعية علوم العمران بمكة المكرمة لها أهداف عديدة في مجال علوم العمران، مشيراً إلى ارتباط الجائحة بالعمران من خلال عدة مبادرات تهدف لها الجمعية، منها مبادرة تكوين الحي النموذجي في مكة المكرمة من خلال تجربة الجائحة بإيجابيها وسلبياتها على مستوى الأحياء خلال فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتشغيل طرق وشوارع المدينة والاستفادة المثلى من جميع التجارب الميدانية لإدارة الأزمات.