أطلق فريق فرسان الصفة التطوعي المسجل بلجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالمدينة المنورة ( مشروع طريقي إلى سوق العمل ) الذي يستهدف تهيئة الفئة الأقل حظا في المجتمع للعمل وتكوين سيرة ذاتية حقيقية تؤهله للإنخراط بشكل سريع في السوق وإستثمار الفرص بشكل فعال عن طريق تدريبهم وتأهيلهم بحزمة من المبادرات التدريبية في المجالات المهنية والحرفية والمعرفية والثقافية .
ولتسليط الضوء أكثر عن هذا المشروع الخيري تحدث الإعلامي د/ عبدالرحيم الحدادي، في لقاء صحفي مع قائدة فريق فرسان الصفة الأستاذة، كاميليا الجاروشة، حيث قالت: قمنا بتدشين هذا المشروع من قبل الأستاذ، مصلح الصبحي رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالمدينة المنورة وبحضور مدير وحدة التطوع الأستاذ، عبدالإله الرويتعي ومن جانب الفريق نائب القائد والمدير التنفيذي الأستاذ، فارس البلادي ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ، فيصل بخش ومدير الجودة والتميز المهندس، عدنان التهيمي .
وقالت: كاميليا أن من أهداف المشروع تأهيل 24 مستفيد ومستفيدة في المجالات الحرفية والمهنية والمعرفية المعتمدة خلال 12 شهر وتوفير فرص تطوعية لتنمية المجتمع وارتباط البرنامج بالتحول الوطني 2020 وتحويل شريحة مستفيدي الوزارة ومن في حكمهم من متلقين للمساعدة إلى منتجين والمساهمة في توليد الوظائف والمساهمة في تعظيم المحتوى المحلي واستدامة العمل وتعظيم الأثر وإرتباط البرنامج برؤية المملكة 2030 وتشجيع العمل التطوعي والتوسع في التدريب المهني لتوفير إحتياجات سوق العمل مع تمكين الفئات الأكثر حاجة من الحصول على فرص تعليم وفرص عمل مناسبة وتحسين جاهزية الشباب لدخول سوق العمل وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز ودعم ثقافة الإبتكار وريادة الأعمال ومدة المشروع 12 شهر وأكد أن العدد المستهدف حاليا 24 مستفيد ومستفيدة كحد الأدنى ولكن نحن ناوين نتوسع أكثر، لكن مع جائحة كورونا أكتفينا بهذا العدد حالياً والفئة المستهدفة هم الأقل حظاً في المجتمع من أصحاب الظروف الأيتام أبناء المطلقات المستفيدين من الجمعيات الخيرية وذلك في المجالات التالية حرفي ومهني ومعرفي وثقافي .
وأشارت “الجاروشة” أنه في باكورة إطلاق المشروع تم حتى الآن تدريب وتأهيل عدد سبعة من الفئة المستهدفة في مجالات متعددة بشهادات إجتياز معتمدة في مجال السلامة والصحة المهنية وفق معايير الأوشة والتجميل وصناعة القهوة بطريقة إحترافية وتصميم الأزياء وتنسيق الزهور وتغليف الهدايا ومن رؤية الفريق الريادة في العمل الإجتماعي التطوعي وإمتثال روح البذل والعطاء ورسالة الفريق أن نساهم في خدمة المجتمع من خلال مبادرات وبرامج وأنشطة تطوعية ذات قيمة عالية وهادفة ونسعى من خلالها لتحقيق التنمية في المجتمع بطريقة إحترافية .
وعن أهداف “الفريق” قالت: أهدافنا لا حدود لها منها الإحسان للإنسان بتقديم العون وإدخال السرور عليه وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى المتطوع لخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته المشاركة في الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية التي تخدم المجتمع والتنسيق والتعاون مع القطاعات الخيرية من الجمعيات والفرق التطوعية في تقديم المساعدات والتفاعل والمشاركة في الأحداث والحالات الطارئة والكوارث الإنسانية والبيئية .