زرعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة 6500 شجرة برية، بالتعاون جمعية أفاق خضراء ورابطة رماح الخضراء في جميع أرجاء المهرجان كمرحلة أولى بهدف تنمية الغطاء النباتي في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض، بالإضافة لنثر 500 ألف بذرة.
وشملت المرحلة الأولى زراعة الطلح النجدي والسدر البري والغاف الخليجي والتي من مميزاتها المحافظة على تماسك التربة بفضل جذورها المتشعبة في الأرض لمسافات كبيرة وهي كذلك مصدر غذائي مهم لكثير من الحيوانات الصحراوية وغيرها من الحيوانات الرعوية ولها دور في تعديل الجو الصحراوي المحيط بها وتوفر الظل للإنسان والحيوانات الصحراوية بمشاركة عدد كبير من المتطوعين في زراعة الشجر من باب خدمة المجتمع وحث الناس على التطوع حسب رؤية 2030.
وكانت إدارة المهرجان قد زرعت أكثر من 100 نخلة داخل المهرجان تزامناً مع حملة لنجعلها خضراء التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة.