حرصاً على تقديم افضل الخدمات والمشاركة بالعمل الميداني شاركت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في حملات التوعوية ومحو الامية والتي تنفذها وزارة التعليم من كل عام ولمدة شهرين وذلك بارسال باحثين وباحثات الى عدد من المراكز والذي يبلغ عددها ١٤ مركزاً ، وذلك من بداية الحملة ٤ شوال وحتى ٤ الحج ، حيث تجاوز عدد الدارسين بالمراكز ٤٩٤ دارس يتم تقديم الخدمات لهم من خلال دراسة حالات فردية وتقديم المساعدات الإنسانية من سلات غذائية تم توفيرها من ١٤ جمعية خيرية بمنطقة جازان الى الآن والعمل معهم ايضا بالتعريف بالخدمات التي تقدمها الوزارة في جميع المجالات من خلال توجيههم الى الجهات التي يمكن الاستفادة منها من وكالات الوزارة وفروعها كالضمان الاجتماعي والخدمات المساندة ومكاتب العمل لتمكين أبنائهم وبناتهم من العمل حسب الإمكانات المتاحة ، وحرصت الوزارة من خلال مشاركتها بدعم الحملة بباحثين اجتماعيين من مركز التنمية الاجتماعية بجازان ليمثلوا الوزارة من خلال العمل بالحملة والتي اتخذت من عيبان المركز الرئيسي للحملة بالقسمين الرجالي والنسائي مع بعض وذلك حرصا في إبراز عمل الوزارة واهدافها في تنمية الإنسان والمكان وتقديم كافة خدماتها وتوجيه المحتاجين الى الجهات التي تقدم لهم هذه الخدمة سواء كانت من جهه حكومية أو أهلية ضمن نطاق عمل الوزارة ، ومن خلال الوقوف الميداني على مواقع الدراسة اتضح بأن الأغلبية من الدارسين من ذوي المعاملات لطلب الحصول على الجنسية مما يصعب مساواتهم بالسعودي في التعامل في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها من الخدمات والتي بدورها تعمل الوزارة إلى وصول الخدمة للجميع ، كما حرصت الوزارة ايضا بالوقوف على المساكن وحالات الدارسين واسفرت الحملة ايضا الى توجيه بعض الحالات الى الجمعيات الخيريه للمساعده في ترميم مساكنهم ،
وأشتملت الحمله عمل تقارير ميدانيه قام بالعمل عليها الباحث الاجتماعي يحيى راجح العبدلي وبمشاركة الباحثه شريفة إبراهيم عيدي بالعمل الميداني ، واضاف مدير مركز التنمية الاجتماعية بجازان بان هذه الحملات التي تشارك بها الوزارة تساهم وبشكل كبير في دراسة الحالات الاجتماعية وتأسس لبناء رابطة قويه بين الجهات الحكومية والجمعيات وباقي الجهات ولذلك تولي الوزاره اهتمام كبير لهذه الحملات ، واضافت رئيسة القسم النسائي بان المركز يسعى الى مواكبة النهوض الاجتماعي والفكري وان حصيلة هذه الحملات تعود بالنفع لمستفيديها من خلال بناء تواصل شراكة بين فئات المجتمع تصب في مصلحة الفرد وتساهم في توفير بيئة معيشيه راغده.
كما تطلع الوزارة بأن تكون مخرجات هذه الحملة من دراسات تؤخذ بعين الاعتبار وعرضها على الفرع للعمل عليها وفق الأنظمة واللوائح المتبعة في ذلك .