في مثل هذا الشهر من عام 1435هـ ، قام الرحالة الكشفي المغربي بحسين الخراض ، بزراعة شجرة زيتون في احد فياض محافظة الزلفي بمشاركة نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله الفهد ضمن مائة شجرة زرعها الرحالة في عدد من المناطق بالدول العربية التي زارها كرمز للسلام والمحبة والتسامح في إطار رحلته الراجلة التي استهدفت عدداً من الدول العربية واستمرت عامين تحت شعار ” كلنا يد واحدة من اجل السلام ” ، حيث اصبحت الشجرة اليوم وارفة الظل ، مثمرة لأول مرة .
القائد الكشفي في تعليم محافظة الزلفي عبدالعزيز الغنام الذي شارك حينها في زراعة تلك الشجرة وتعاهد متابعتها والاهتمام بها أكد أنها اليوم أصبحت رمزاً لنشر السلام الذي يعمل عليه المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” الذي أنطلق من المملكة عام 2011م ، ولازال مستمراً حتى اليوم كأعظم مشروع كشفي عالمي لخدمة المجتمع والانسانية ، حيث حقق حتى اليوم 1,993,909,554 ساعة عمل ، في إشارة منه الى غصن الزيتون الذي هو أحد عناصر شعار مشروع ” رسل السلام ” باعتباره رمز للسلام متعارف عليه عالمياً.
وكان الرحالة المغربي قد قام بتلك الرحلة لنشر التسامح والمحبة وتثقيف المجتمعات بالمخاطر التي تواجهها في مختلف المجالات وحمل حينها رسالة رسل السلام ، وشملت بعض الدول العربية وتركيا حيث بدأها من مصر وشملت المغرب والأردن والسعودية وسوريا وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان وتركيا وموريتانيا والجزائر والسودان .