في ليلة السبت وبعد ازاحة الستار عن المنتصر في قمة السبت في ختام الجوله الحادية عشر من دوري كأس الامير محمد بن سلمان وبعد سماع صافرة الحكم عن نهاية القمة التي كشر فيها التعاون عن انيابه وسيطر عن كل ما يمكن قوله في القاء،
سوا كان من تفنن في المستوى اوالنتيجة اوالسيطرة الكاملة،
ورسم اجمل الجمل الفنيه من قبل المدرب الفرنسي باتريس كارتيورن،
الذي وضع عطره الفرنسي في تشكيلة فريقة والتي أثمرت بنتيجه قاسيه على الفريق الاهلاوي بثلاثة اهداف دون مقابل في بداية الشوط الاول من لقاء الفريقين،
التي كفلت بتحقيق انتصاره دون جهد يذكر من الجانب الاهلاوي،
الذي ضل لاعبيه مكفوفي الايدي دون ان تكون لهم بصمة تذكر في زمن التسعين دقيقة الكامله بل تمنو
لاعبيه ان يطلق الحكم صافرة نهاية القاء قبل اوانه،
فالسؤال الذي يدور في مخيلة كل مشجع اهلاوي هل هذا هو المنتظر من لاعبيه في هذا اليوم الذي تمنو الانتصار فيه لتحقيق الفوز و الصدارة والانطلاق لمجد التتويج هل هذا هو العشم من الاعبين في هذي المباراة المهمه،
يبدو ان احلام جماهير الأهلي فاقت الخيال دون ان تدرك وتعلم بضعف عناصر فريقها سوا كان من الناحيه الدفاعيه او من ناحية الوسط المشتت او من لاعبي الاطرف الذي يعيش خيالهم خارج المستطيل الاخضر ،
او من ادارة النادي التي تعلم جيداً عن حاجة الفريق لتدعيم صفوفه بدما جديدة ،
وحاجة الفريق لمدافع صخرة يكون صمام الامان ،
او من مكابرت الجهاز الفني الذي يعلم جيداً عن الهبوط الحاد في مستوى اغلب الاعبين،
عليك أن تدرك عزيزي المشجع الاهلاوي بهذي العناصر التي تم ذكرها وهذا الخذلان منهم ،
لن تحقق اي بطوله تذكر فلابد ان تعيش واقع الفريق الذي يعيش في زمن غير زمانه ،
ان اسهم مستوى فريقك ليست واضحه،
فا احياناً يكون مؤشر الفريق في اعلى مستوى من الحظور النفسي والذهني واحياناً يكون خارج التغطيه كما حدث في لقاء التعاون ،
وبهذي الاحساس المتخاذل من كافة المنظومه لن تنال مجد البطولات ابداً بهذا المستوى المحبط.