ناقش الملتقى السنوي للوحدات التدريبية غير الربحية الذي نظمه المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية عبر الاتصال المرئي التوجهات الاستراتيجية للمركز الوطني للشراكات الاستراتيجية، والتحديات التي تواجه الوحدات التدريبية والخطط التطويرية لمعالجتها.
وعرض الملتقى الذي عقد برعاية معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات الوحدات التدريبية غير الربحية والمدراء التنفيذيين، قصص النجاح النوعية لمعاهد الشراكات الاستراتيجية والمحفزة لمزيد من التميّز والإبداع، إلى جانب بحث استحداث مسارات تدريبية وإنشاء وحدات تدريبية نسائية.
وأبرز مدير عام المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية المهندس مطر العنزي أهمية الملتقى والمتمثلة في تبادل الخبرات والمعارف وفتح قنوات التواصل بين مديري معاهد الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه أشاد معالي الدكتور أحمد الفهيد في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بنموذج الوحدات التدريبية غير الربحية والمبني على الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص والتدريب المبتدئ بالتوظيف في تخصصات نوعيه وموجهه لتزويد المتدربين بالمهارات اللازمة للبدء بأعمالهم مع الشركاء الاستراتيجين والشركات المستفيدة.
وعبر معاليه عن شكره لما يجده التدريب التقني والمهني من دعم متواصل من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذي أفضى إلى حصول التدريب التقني والمهني في المملكة على المركز 12 على مستوى العالم، منوها بالدور الذي تقوم به الوحدات التدريبية غير الربحية في سبيل تدريب وتأهيل الكوادر السعودية للإنخراط في سوق العمل السعودي في جميع القطاعات.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية الذي تقوم على تشغيله شركة كليات التميز يقوم بإدارة العلاقة التكامليّة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والقطاع الخاص، لسد احتياجات سوق العمل بالمملكة من الموارد البشرية المؤهلة في المجالات التقنية والمهنية، وذلك من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتشغيل وحدات تدريبية غير ربحية مبتدئة بالتوظيف والاشراف على تقديم برامج تدريبية متخصصة تتلاءم مع سوق العمل السعودي.