أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن رؤية المملكة 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- هما المحرك الحقيقي لكل ماتقوم به اللجنة الأولمبية في الفترة الحالية.
جاء ذلك في اللقاء الذي أجراه سموه مع الهيئة العامة للمنشأت الصغيرة والمتوسطة (منشأت) اليوم الأربعاء عبر حساب “منشأت” في وسائل التواصل الإجتماعي.
أهمية القطاع الخاص
وقدم سموه في بداية اللقاء الذي أداره تركي الشديّد، شكره وتقديره للهيئة العامة للمنشأت على الإستضافة، وتخصيص اسبوع للرياضة؛ لما يحمله هذا القطاع من أهمية لكافة شرائح المجتمع السعودي.
نطمح للإستفادة
وقال سموه أن من مهام اللجنة الأولمبية حسب الميثاق الأولمبي الدولي، دعم تطوير الرياضات التنافسية على مختلف المستويات، مما يحّتم على الأولمبية السعودية الإستفادة من منشأت ومرافق القطاع الخاص لتحقيق هذا الهدف الهام.
جاهزين للتعاون
وابدى سمو النائب استعداد اللجنة الأولمبية العربية السعودية للتعاون مع القطاع الخاص لتوفير المظلة الرسمية للراغبين في استهداف المجتمع بأنشطة وفعاليات تساهم في تحقيق أهداف اللجنة الأولمبية، مشدداً أن القطاع الخاص عامل مهم لتحقيق هدف رفع معدل ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40% بحلول عام 2030م بمشيئة الله.
سنسهل وصول العلامة التجارية
وقال سموه: “كون اللجنة الأولمبية مؤسسة أهلية غير ربحية، وتعتبر السلطة الرياضية الأعلى بإمتلاكها لصلاحية الإعتراف بالاتحادات واللجان الرياضية واعتماد التنظيمات العامة للرياضة السعودية، ستساهم في وصول العلامات التجارية إلى فئتها المستهدفة، بشكل أسهل وفق الميثاق الأولمبي، مما يحقق أهدافها السامية في نشر الرياضة والثقافة الأولمبية من خلال تفعيل الأنشطة والفعاليات المجتمعية وإقامة البطولات والدورات التنافسية، وتفعيل الرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة التعليم واتحاد الرياضة المدرسية”.