أكد عميد شؤون الطلاب في جامعة الشارقة الدكتور عيد كنعان على أهمية الإعلام في وقتنا الحاضر ، وأهمية تعزيز قدرات المنتسبين له ، من خلال إكسابهم المزيد من المعارف والمهارات ليقوموا بأداء رسالتهم على الوجه الأكمل .
جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره الحفل الختامي للدراسة التأهيلية لمسؤولي الإعلام والعلاقات العامة التي اختتمت مؤخراً بجامعة الشارقة ، برعاية رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات الدكتور سالم الدرمكي، قدم فيها الشكر لجمعية كشافة الإمارات ، والمحاضرين بالدراسة على ما بذلوه من جهود ساهمت في إنجاح الدراسة وخروجها بالشكل اللائق الذي أدى الى تحقيق الهدف من إقامتها ، ودعا المشاركين ومن خلال ما تلقوه في الدراسة إلى مزيداً من التواصل مع المجتمع والتعبير عن القيم التي تؤمن بها الحركة الكشفية في خدمة المجتمعات.
كما القى الأمين العام لجمعية كشافة الامارات خليل رحمة كلمة قدم فيها الشكر لكل من ساهم في إقامة وإنجاح هذه الدراسة وعلى رأسهم عمادة شؤون الطلاب بجامعة الشارقة التي كانت شريكاً استراتيجياً في هذه الدراسة، مُبيناً أن الشراكة ليست وليده اليوم ولكنها ممتدة على مدى السنوات الماضية ، حيث عملا سوياً في العديد من المحافل على كافة المستويات ، وأعلن في كلمته تكوين فريق الإعلام لجمعية كشافة الإمارات قوامه شباب وشابات من مختلف مفوضيات الدولة اضافة الى المتطوعين من طلبه الجامعات، وأكد على إدامة التعاون والتشارك مع العمادة في الفعاليات القادمة للمساهمة في الارتقاء بالحركة الكشفية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جهته أكد رئيس قسم إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الشارقة الدكتور هشام عبد الحليم في تصريح بالمناسبة على أهمية أن يتصف المُنتسب للإعلام الكشفي بمجموعة من الدوافع، من أهمها الإيمان بمبادئ الحركة الكشفية، والرغبة في تنمية الإعلام والنشر عن الحركة ، والقدرة على استثمار طاقاته وتوظيفها للتعريف بالدور التربوي لها ، وأن يكون قادرا على التكيف مع الآخرين ومعرفته بأدوار ومهام الهياكل القيادية المختلفة وطنياً وعربياً وعالمياً.
وكان الحفل الختامي الذي حضره السكرتير الفني لجمعية كشافة الإمارات الدكتور حمادة عيد قد شهد تكريم كافة المحاضرين والدارسين وتسليمهم شهادات الدراسة والدروع التذكارية لها.