أن حبّ الوطن متجذّر في القلوب فلقد تشرب كل أبناء المملكة هذا الحب منذو نعومة الأضافر وحب الوطن يجري في النفوس كمجرى الدم في العروق متباهين باللحمة الوطنية الحقيقية الجامعة بين الشعب وقيادتة الحكيمة وهذا ما زرعة الآباء في نفوس ابنائهم جيلا بعد جيل وخاب كل المتآمرين على الوطن على مر العصور ، فكان الشعب هو حامي حماة الوطن الذي لا يلين ولا ينكسر في خط احمر عريض الوطن وقيادته ورموزه وترابه خط احمر ،،
في استطلاع أجريناه مع عدد من الشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق-: إن الوطن نسيج متكامل كالجسد الواحد وأن كل محاولات الخونة لشق الصف مصيرها الفشل وتصتد بجدار صلب يعيش في قلوب كل ابناء الوطن .
وقد أشاد المتحدثون بوعي المواطن، الذي يقرأ ما يدور حوله بعين المتفهم ويعرف المسافة الفاصلة بين الصديق والعدو، مشيرين إلى أن التاريخ سيخلد موقف المواطن السعودي وهو يلتف حول قيادته التي تقتحم ميدان التقدم في شتى المجالات واستطاعت قيادتها الحكيمة ان تجعل المملكة في إطار الدول العظمى التي لا يمكن تجاوز رقمها .
أن الحفاظ على نسيج الوطن قويا ومتماسكاً واجب ديني
وتحدث إلينا الدكتور صلاح باعثمان قائلا:
إن الواقع يشهد بأن وطننا الغالي ظل ظليل وحمى منيع فهو بلد الله الحرام على أرضه ختمت رسالة السماء كما يشهد الواقع أيضا تماسك المجتمع السعودي ووقوفه تحت ظل قيادته الرشيدة في ظل ما نعيشه الآن من تداعي الأمم فقد أثبت المواطن السعودي بعقله الواعي أن الحفاظ على نسيج الوطن قوياً متماسكاً واجب ديني وأن أمن الوطن وسلامته مطلب شرعي وأن قوة الوطن تنبع من أفراده فالفرد هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع فا لمجتمع المتماسك يعيش أفراده في طمأنينة روح وسعادة نفس والمجتمع المتفرق يفقد أمنه وطمأنيته وسعادته لذلك كانت وصايا القرآن دعوة إلى التماسك ففي التماسك قوة يقول الله تعالى : ” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا “وما نشاهده الآن من نقلات نوعية بدا ظاهرا أثرها في المجتمع هو من أبرز الدلائل على أن مجتمعنا السعودي كالجسد الواحد تتماسك أعضاؤه بقوة قيادته وقوة أبنائه.
الشعب سيظل في الخندق الاول كالجنود الأوفياء
..
وتحدث إلينا الشيخ سمير عمر بافيل قائلا أن مرتكزات الحب والولاء للوطن والقيادة -أصبحت مضربًا عالميًا للأمن والأمان وإحقاق العدل والمساواة، كما أن قيادتنا قريبة من المواطن والعكس وهذا بحد ذاته دليل على التلاحم القوي بين الحاكم والمحكوم والترابط القوي فيما بينهم، وأكد ان الشعب سيظل في الخندق الاول كالجنود الأوفياء لقيادتهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس فداء لتراب المملكة.
ومهما عبث العابثون فلن يستطيعوا أن يوجدو شرخًا في هذه اللحمة وحب الوطن الذي رضعناه مع حليب امهاتنا وغرسه في نفوسنا آبائنا: إن الأوطان خلقت لتعمر وتستمر متوارثة بخيراتها وبركاتها وأمنها وأمانها، الوطن قطعة منا وكلما استشعرنا عظمة هذا القول زاد ترابطنا وتآلفنا وما نراه اليوم في ظل قيادتنا الحكيمة وما تحقق في ظل سيدي خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الامين سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومهندس رؤية وطننا الغالي 2030 وما شهدته المملكة من تحولات جعلت العالم ان ينبهر بكل ما تحقق وضريبة هذا النجاح هو المزيد من الأعداء الذين سيفشل كل تخطيط لهم في سد الشعب المنيع الذي اصبح اكثرا وعيا حفظ الله وطننا الغالي وقيادتة وشعبه.
يراهنون على زرع الفتن ولكنهم دوما ما يخسرون الرهان
تحدث معالي الفريق عبيد بن غثيث العنزي قائلا :
قدم الشعب السعودي الوفي أروع الأمثلة في التماسك والتلاحم والولاء للوطن ولقيادته الرشيدة، الأمر الذي أذهل عدوهم وأفشل مخططاته بوعي كبير يسبق الولاء لله والوطن والقيادة ، لقد كان أصحاب هذه الدعوات يتوقعون أن يستجيب أبناء المملكة لتلك النداءات المشبوهة والمبحوحة والأصوات الموتورة التي
في ظل هذه الحملة كان هناك التفاف بحب كبير حول قيادتنا الرشيدة، ولأنهم لم يعرفوا طبيعة هذا الشعب وما يتميز به من وعي واستقامة وتدين وصلاح، وما يتصف به من أصالة ووفاء، وما بينه وبين حكامه وولاة أمره من حب وتلاحم وترابط ووئام. ولأنهم يجهلون حقيقة هذا الشعب وأصالته، دوما ما يراهنوا على زرع الفتن ولكن دوما ما يخسروا الرهان،
وأثبت أبناء المملكة أنهم أقوى من مخططات العدو فازدادوا حباً لوطنهم وولاء لمليكهم وقيادتهم،
لهذا كان من حقك يا أبا فهد أن تفخر بشعبك الكريم وأبنائك الأوفياء ورجالك المخلصين. ألا يعلم هؤلاء من هو هذا الشعب الأبي الذي له تاريخه الحافل بمواقفه البطولية المُشرِّفة وتلاحمه بقيادته الحكيمة في السرّاء والضرّاء، ألا يعلم هؤلاء أنّ هذا الشعب المتعاضد كلهم رجال أمن لوطنهم العظيم، ألا يعلم هؤلاء أن المملكة العربية السعودية دولة مسلمة عربية تعلي راية التوحيد وتنشر دين الإسلام وتفتخر بخدمة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية في مكة وتستقبل الحجاج لتوفر لهم الأمن والطمأنينة وأداء المناسك على أفضل وجه. فمنذ توحدت هذه البلاد على يد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز ـــ رحمه الله ـــ نهضت من الذل إلى العز وانتقلت من الجهل إلى العلم ومن الفقر إلى الغنى ومن الفرقة والتناحر إلى الوحدة والتآلف ومن العداوة إلى المحبة؛ وهي بفضل الله ثم بفضل ذلك الموحد وأبنائه البررة الميامين من بعده، تعيش في أمن وأمان، ثم تواصلت مسيرة هذا الوطن نماء وتطورا وتقدما في جميع الميادين الحياتية إلى أن أصبحت مملكتنا الحبيبة الآن تضاهي أرقى الدول المتقدمة، وها نحن الآن نعيش العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله – وأدام وجوده. لا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ وولي عهده الامين الذين لهم مكانة كبيرة في قلوبنا وحب عظيم في صدورنا مقابل هذا الحب الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين في صدره لجميع أطياف المجتمع السعودي، ومهندس رؤية مملكتنا الحبيبة 2030 صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي قال همة الشعب السعودي كجبل طويق .
حقا ما أروع هذا التلاحم بين القيادة والشعب في كل ربوع الوطن الغالي، وما أجمل روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته التي كرست جهودها وفكرها لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له، فهنيئا لوطن المفاخر العظيمة والمكارم الكبيرة والإنجازات الرائدة والمبادرات الإنسانية، وتبا لكل أصحاب البغضاء والحقد والحسد والكراهية. حفظ الله لنا باني نهضتنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبد العزيز وألبسه دائما ثوب الصحة والعافية وولي عهدة الامين وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار وحفظ بلادنا من شر أعداء الوطن والدين.
لا يضر السحاب نبح الكلاب
وتحدث معالي الدكتور عبدالرحمن المشيقيح قائلا :
ان ما تنعم به المملكة من امن ورخاء وتطور في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية داخليا وخارجيا كل هذة النجاحات يظهر لها كثير من الحساد ،، لإن كل ذي نعمة محسود .
فنحمد الله سبحانه وتعالى الذي هيء لنا قادة مخلصين يقودون بلادنا الغالية بكل حكمة وحنكة فلا يضر السحاب نبح الكلاب.