أعلن فضيلة وكيل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور سعد بن محمد المحيميد، جاهزية التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، لاستقبال المصلين بكامل طاقتها الاستيعابية، خلال شهر رمضان لهذا العام.
وأكد المحيميد بأن جميع المصليات والمسارات طبق عليها جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن عدم التقارب بين المصلين خلال الدخول والخروج، وخلال تأديتهم للصلاة، وإن جميع المداخل زودت بأجهزة قياس درجات الحرارة، ونقاط الفرز التي خصص عليها كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام.
وأوضح أن المسارات قسمت إلى عدة أقسام, وهي مسار رحلة المعتمر، ومسار رحلة المصلي، وكل مسار زود بمنظومة من الخدمات الخدمية والفنية والتوجيهية والصحية والأمنية التي من خلالها تضمن سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي المسجد الحرام -بمشيئة الله تعالى- وضمان تقديم خدمات راقية ومميزة تحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وفق توجيهات ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
ولفت المحيميد النظر إلى أن التوسعة السعودية الثالثة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تعد امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وأتمها جلالة الملك سعود وفيصل ـ رحمهما الله ـ ثم توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد ـ رحمه الله – أعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد ـ رحمه الله – تلاها توسعة المسعى التي تمت في عهد الملك عبدالله ـ رحمه الله – ثم التوسعة الكبرى التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله – واستكملت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -.
وأشار المحيميد إلى أن جميع مراحل البناء والتشييد التي تمت منذ عهد المؤسس – رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- شاهد على الاهتمام والعناية بالحرمين الشريفين وبخدمة ضيوف الرحمن, سائلاً الله -عز وجل- أن يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والاستقرار، ويحفظ قيادته الرشيدة.