يأخذنا تراث السيده الأولى في رحلة إلى ماضي عريق و يتخذ ركنها المتواضع ركنًا من أركان مطعم ليالي جنوبية الذي يدعم أكثر ١٣ من الأسر المنتجه في جميع الوجبات.
هناك حيث يأخذنا الخيال إلى عالم آخر عالم الماضي وبساطته ويحكي قصة آبائنا واجدادنا في حياتهم المتواضعه.
مولدها ونشأتها :-
فاطمه أحمد جابر الغزواني ، من مواليد عام ١٣٩٠هـ بعردود إحدى الهجر التابعة لمحافظة العيدابي حيث نشأة وترعرعت هناك و تبلغ من العمر ٥٢ عامًا، تحمل دبلوم في الإعلام الجديد من المملكة المتحدة، عضو باكاديمية GATD ، عضو مشرف بصحيفة نبض العرب للقطاع الجبلي ، دبلوم إدارة أعمال ، عضو فريق بذرة خير التطوعي ، وعضو فريق همم التطوعي ، وعضو متطوع بهيئة حقوق الإنسان، مهتمه بجمع التراث في بلغازي.
وبدأت الأستاذة “الغزواني” حديثها لصحيفة “البيان” عن بداية شغفها بجمع التراث و تقول : “بدأت مشواري الذي لازمني منذ الصغر ورغم ظروفي التي انتقلت على إثرها للرياض ومكوثي فيها مايقارب ٢٩ عام إلا أني حفظت تلك القطع لأنها تعني لي الشيئ الكثير لأنها ترمز لحياة آبائنا واجدادنا ولما عدت إليها استكملت مشواري للآن” .
يقع ركن تراث السيده الأولى فاطمة الغزواني في إحدى قطاعات محافظة العيدابي ويضم الركن مايقارب ١٠٠٠ قطعه من ملبوسات و أدوات الاكل والشرب القديمة واستخداماتها وأدوات الزراعه و الجلود واستخداماته وقطع معدنية قديمة ومصوغات و مشغولات يدويه وغيرها.
.
واستهلت ” الغزواني” لصحيفة البيان شرحًا مفصلًا عن ركن القهوه والشاي
كما تابعت شرحًا مفصلًا عن أدوات الزراعه وكل مايحفظ الأكل والشرب في حياة الماضي.
وتناولت شرحًا مفصلًا عن الشنطه الخاصه بملبوسات المرأه وزينتها بالماضي : الأوضاح 9 قطع ، المسك10قطع ، العلاج 7قطع، واحد طوق للعنق ، واحد قلادة من الفضة.
إجمالي الصيغة التي من الفضه تبلغ 28قطعه، وعقود الخرز التراثي 27 عقد و23قلادة منها عدد 9 قلائد ريال عربي سعودي فضة و10قلائد بريال فرنسي،و اثنين عقود بقلادات نادرة احدى هذه العقود من العقيق.
واضافة “الغزواني” شرحًا عن المشغولات البدويه والجلود ووضحت مصدر الإضاءه قديمه على درجاته
اختتمت حديثها بقولها أنه من جل شغفها بالترات تمتلك بعض الحلي والعملات النادرة لدرجة أن بعضها من عهد القسطنطينية والبعض الآخر أوشك على التحلل ، وللاحجار الكريمه حيز ومكان من متحفها إذ أن لديها احجاز كريمه خام وقوارتز وزمرد.
الجدير بالذكر أن الموقع تشرف بزيارة سمو الأمير فهد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو الاميره مشاعل بنت مقرن كما حظي بزيارة بعض المحافظين وفرق التطوع ونخبه من مشاهير السناب شات أمثال محمد الجنوبي، و وائل خواجي وإبراهيم المعيدي وغيرهم وقد أبدوا إعجابهم وشكرو كل من ساند هذه الفكرة التي تحفظ تراثنا الأصيل .
وكان أيضًا ضمن زوار المركز رئيس المركز الاعلامي بمحافظة العيدابي الأستاذ / مسعود الغزواني الذي قال ” متحف الأخت فاطمة” يعكس تراث بلغازي العريق ونبارك لها هذا النجاح ونتمنى لها مزيدًا من النجاح.
كما ألتقت “البيان” بالأستاذ/أحمد الغزواني بكالوريوس جامعة الإمام محمد بن سعود ” وقال تشرفت بمروري بمتحف الأخت فاطمه الغزواني لسماعي عنه الكثير وقد حاز المركز الأول في نظري كونه يحكي إرث آبائنا وأجدادنا والماضي الأصيل ويعيد إلى ذاكرتنا شيئ من الماضي “
وذكرت المواطنه عائشه غزواني “للبيان ” كنت أحد رواد مطعم ليالي جنوبية والذي ارتاده دائما لأسر ناظري بتراثنا الذي أوشك على الزوال وأنا اشكر كل من ساند هذا الإنجاز من موقع وإبداع يكفي انه أعاد لذاكرتنا شي من ذكرى مضت ولكم كل الود”
من جانب آخر ذكر “للبيان” الأستاذ/ إبراهيم محمد جبران قائد فريق سواعد الخير التطوعي ومدير مشروع رمضان أمان بمنطقة جازان شهادتي في الأستاذة فاطمه وفي متحفها مجروحة، لن ولم نوفيها حقها، ما شاء الله تبارك الله رغم صغر مساحتة إلا أن حجم المحتوى الذي رأيناه في المتحف كبير ، ويحتوي على أشياء ثمينة لا تقدر بثمن نسأل الله لها التوفيق والسداد.
كما ختمت “للبيان ” الرياديه الأستاذة/ مشنيه غزواني عضو عمومي برواد العمل التطوعي وعضوة مجلس إدارة جمعية الأسر المنتجه بجازان و قائدة فريق بذرة خير ” يشرفني أن تكون فاطمه الغزواني إحدى عضوات فريق بذرة خير التطوعي كونها إنسانه عصامية وامرأه مثابرة وجهودها ملموسة وقد شاركت معنا في عدة برامج تطوعيه داخل وخارج المحافظه “
وأختتمت السيدة ” فاطمة الغزواني” حديثها بشكرها لصحيفة البيان ولكل من ساندها ووقف إلى جانبها وبدعوه عامة لكل مهتم بالتراث سواء من أبناء المنطقه أو من خارجها أو المدارس للتعرف على التراث الأصيل.
التعليقات 2
2 pings
حليمة عبدالله
11/04/2021 في 11:45 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله استمري ربي يوفقك
(0)
(0)
أبووائل
15/04/2021 في 1:30 م[3] رابط التعليق
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن.
سيرة ومسيرة حافلة بالجهد والتميز متوجة بالإبداع والامتاع. هنيئا للوطن بك وبامثالك . شكرا على كل ما تقدمين للوطن عامة وللمنطقة خاصة بابراز والتعريف على ماضي عريق بكل مكوناته التي ساعدة الإنسان في حياته المعيشية
والشكر موصول للأستاذة جمعة غزواني على هذ التقرير الماتع النافع.
(0)
(0)