لفت مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد سعيد القرني الانتباه إلى الإنجازات الوطنية التي لا زالت تسجل في مختلف المجالات، قائلاً: سجل وطننا غني بإنجازات تلو أخرى، في جميع المجالات، ومنها الأمنية، مشيراً إلى إنجازٍ وطني أمني جديد، تمثل في انتخاب الدول الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة للمملكة لعضوية لجنة المخدرات (CND) للفترة 2022 – 2025م، وبذلك تتبوأ السعودية مركزاً مهمًا في المنظمة لصناعة القرارات التشريعية الدولية ذات الصلة بمكافحة العرض والطلب على المخدرات، والمستجدات الناشئة على ظاهرة التعاطي والإدمان للمواد المخدرة الحديثة.
وأكد اللواء القرني أن حصول المملكة على هذا المركز الأممي، يأتي انعكاسًا لجهودها الدولية المستمرة في التصدي لآفة المخدرات العالمية وبنائها أسس التعاون الإقليمي والدولي الفاعل، المستمد من توجيهات ولاة الأمر، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله، والدعم المباشر وغير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ونوّه باستشعار المملكة لمسؤوليتها، إذ اتخذتها بجانب التزامها في تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية الثلاث للأمم المتحدة (1961-1971-1988م) منذ انضمامها لتلك الاتفاقيات، إضافة إلى تحقيقها مراكز عملياتية متقدمة في مجالات تبادل المعلومات ونقل الخبرات ذات الصلة بمكافحة المخدرات، ومثل ذلك شراكاتها البحثية في متابعة وتشخيص حجم مشكلة المخدرات في الوطن العربي، من خلال ما يتم تقديمه سنويًا من تقارير وإحصائيات تُعنى بمتابعة المستجدات السنوية لخطوط إنتاج وتهريب المواد المخدرة وكشف الأساليب الجرمية العابرة للحدود وأساليب إخفاء المواد المخدرة، ما كان له الأثر في مواكبتنا المخططات الإجرامية، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها على المستويين المحلي والدولي.
وأكد مدير عام مكافحة المخدرات أن هذا الجهاز الأمني الذي يقود دفته سيواصل ومنسوبوه تأدية أعمالهم المنوطة بهم في مواجهة عصابات الشر والفساد، في الداخل والخارج، وإبراز جهود هذا الوطن الغالي علينا جميعًا في كل زمان ومكان.