أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية اليوم محاضرة بعنوان تعزيز مفهوم الملكية الفكرية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية.
واوضح وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني ان الإسلام راعى حقوق الملكية الفكرية و الفكر حق للإنسان ولذلك جاءت المقاصد الشرعية بحفظ الدين، وحفظ المال، وحفظ العرض، وحفظ العقل، فجاءت المقاصد الشرعية لحفظ حقوق الناس وتأتي الملكية الفكرية بالدرجة الأولى في حفظ العقل لأن هذا نتاج فكر الإنسان سوءاً كان ابتكارا أو إبداعا أو نشر صوت او علامة تجارية.
من جانبه بين مدير التشريعات واللوائح التنظيمية بالإدارة العامة للشؤون القانونية بالهيئة السعودية للملكية الفكرية سعد بن ناصر العاصم مفهوم الملكية الفكرية – حق المؤلف والحقوق المجاورة .
وبين أن حقوق الملكية الفكرية في المملكة بدأت منذ أكثر من (80) سنة، ولكن الهيئة السعودية للملكية الفكرية أصبحت مظلة لجميع تلك الأنشطة وهي حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وبراءة الاختراع والعلامات التجارية، وتهدف الهيئة إلى أن تكون هيئة متكاملة ذات مكانة عالمية ومحور رئيسي للملكية الفكرية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستعرض رؤية الهيئة الاستراتيجية مبيناً أنها هيئة وطنية متكاملة ومنظومة فكرية تحفظ الملكية الفكرية، وقد أصبحت المملكة رائدة في هذا مجال الملكية الفكرية، وقد احتذت بنا بعض البلدان العربية حينما شاهدو النجاحات التي حققتها الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
واشار إلى اننا في الهيئة ستة ركائز تتضمن تحسين الاستراتيجيات والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالملكية الفكرية ورفع مستوى التمحور حول العميل والمنتجات والخدمات و تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية، والمساهمة في تمكين الملكية الفكرية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الدولية حول الملكية الفكرية، رفع مستوى التميز المؤسسي.
……