أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس (الثلاثاء)، أن الاجتهاد في القرآن والسنة مستمر، مشددًا على التزام المملكة بتطبيق النصوص الواضحة من القرآن في الشأن الاجتماعي والشخصي.
وذكر خلال لقائه بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أن دستور المملكة هو القرآن الكريم والسنة النبوية ومنهجها هو الاعتدال، مشيرًا إلى أن استئصال الفكر المتطرف يسهم في تحقيق مصالح دنيوية.
وأوضح أن المملكة كانت من ضمن أهداف المشاريع المتطرفة والإرهابية في العالم، لافتاً إلى صعوبة تحقيق النمو والتقدم في ظل وجود هذا الفكر المتطرف بالمملكة، مضيفًا أن أي شخص يتبنى فكر إرهاب هو مجرم ويجب محاسبته.
وأضاف ولي العهد أنه لا عقوبة على شأن ديني إلا بنص قرآني واضح، مشيراً إلى أن الفتاوى الدينية تتغير بتغيّر الزمان والمكان