تحت رعاية سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهرى وكيل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار للتعليم العالى ، وبدعم متكامل من الأستاذ الدكتور/ حسن كشوب رئيس جامعة ظفار والأستاذ الدكتور / سيد إحسان جميل نائب رئيس جامعة ظفار ، وبقيادة ودعم كريم من الدكتور خالد المشيخى عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية والدكتور فيجيه ثاكور مساعد عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية ، عقد المؤتمر الخليجى الثانى للعمل الاجتماعى تحت شعار جائحة كورونا والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي “التداعيات وفرص الإبتكار” 24– 23 مايو 2021 ، ولقد اشتمل المؤتمر على مشاركات واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص وكذلك ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنى من سلطنة عمان وجميع دول مجلس التعاون الخليجى.
ولقد استهدف المؤتمرما يلى :
-إلقاء الضوء على أهم التحديات الصحية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية والقانونية التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجى في ظل جائحة كورونا وآثارها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
– إبراز دور الباحثين والمفكرين في إدارة الأزمة ، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
– إبداء مقترحات لسبل مواجهة التحديات المترتبة على جائحة كورونا.
– تقريب الرؤى بين الباحثين لبناء فكر انساني قائم على الابتكار وتبادل المعارف والخبرات بما يخدم الإنسان والتنمية المستدامة في ظل هذه الجائحة.
ماتم أنجازه خلال يومى المؤتمر :
1. عقد خمسة جلسات بالمؤتمر وذلك لمناقشة الأوراق العلمية المقدمة، تم طرح خلالها 25 ورقة علمية إضافة إلى فتح باب المداخلات والنقاشات.
2. الأوراق العلمية التى تم تقديمها فى المؤتمر كانت تندرج جميعها ضمن 5 محاور رئيسية (المحور الأول التحديات الاجتماعيه فى ظل جائحة كورونا وسبل مواجهتها وفرص الابتكار – المحور الثانى التحديات التربوية – المحور الثالث التحديات الاقتصادية – المحور الرابع التحديات القانونية – المحور الخامس التحديات الصحية).
3. تم عرض مبادرات ناجحة فى ظل جائحة كورونا وذلك فى عدد من دول مجلس التعاون الخليجى (سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية – دولة الكويت).
4. أديرت حلقة نقاشية مثمرة حول المسئولية الاجتماعية بمشاركة عدد من مؤسسات القطاع الحكومى و القطاع الخاص وكذلك المجتمع المدنى بدول مجلس التعاون الخليجى فى ظل جائحة كورونا (سلطنة عمان – مملكة البحرين – المملكة العربية السعودية – دولة الكويت).