عقدت جامعة الملك عبد العزيز أمس – عن بعد -، الاجتماع الثاني عشر للهيئة الاستشارية الدولية للجامعة بعنوان “الآثار المترتبة والمتوقعة لجائحة كورونا محلياً وعالمياً وانعكاسها على قطاع التعليم”، برئاسة معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي.
وقدمت الجامعة خلال الاجتماع خمسة عروض، ثلاثة منها لكلية الطب عن جائحة كورونا وما قدمته الكلية والمستشفى الجامعي خلالها لتلافي الآثار السلبية الناتجة عنها في النواحي الصحية، والعرض الرابع قدمته وكالة الجامعة للشؤون التعليمية عن الإجراءات التي اتبعتها خلال الجائحة لتلافي الآثار السلبية الناتجة عنها في النواحي التعليمية، في حين كان العرض الخامس مقدماً من وكالة الجامعة لشطر الطالبات وسلوك شطر الطالبات تجاه الجائحة لتخفيف الآثار السلبية الناتجة عنها.
كما قدّم أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية 14 عرضاً تناولت المحاور الخمسة للاجتماع عن الآثار الصحية والاقتصادية الحالية والمتوقعة لجائحة كورونا والحلول المقترحة لتخفيف الآثار السلبية وانعكاس الآثار على قطاع التعليم العام والتعليم العالي حالياً ومستقبلاً، والحلول المقترحة لتخفيف الآثار السلبية، وكذلك استراتيجيات التعافي من الأزمة التعليمية في مجالات التقويم، والتربية، والتقنية، والتمويل، ووضع التعليم الإلكتروني بعد جائحة كورونا طرقه ووسائله، أنظمته وقوانينه، الاعتراف بالشهادات التي يمنحها .
وفي الختام استعرض أعضاء الهيئة الاستشارية أفكاراً قيّمة عن طرق تخفيف الأثار السلبية لجائحة كورونا ضمن المحاور المذكورة، إضافة إلى الدروس المستفادة من الجائحة بالرغم من تأثيراتها السلبية.