سموالأمير محمد بن ناصر – حفظه الله – أسطورة جيزان:
تحدثنا سالفا عن المقومات الطبيعية لجيزان وكيف كانت هذه المقومات سبب في نهضتها الاقتصادية، ولكن السبب الهام والرئيسي في نهضة جيزان هو جهود سمو الأمير محمد بن ناصر – حفظه الله؛ فلأكثر من عقدين من الزمن وهو يقود نهضة جيزان الشاملة وجعلها تتبوء مكانة كبيرة بين بلدان المملكة فهو وبحق يستحق أن يلقب (بأسطورة جيزان)
إن دفعة سموه الي الامام بكلماته الجليلة لأصحاب الأعمال في منتدى جازان الاقتصادي عام٢٠١٥ ودعوة سموه الي الاستثمار في مدينة جازان الاقتصادية والعمل من أجل تنمية المنطقة وتدريب الأيدي العاملة وتشغيلها كانت نقطة تحول هامة في المنطقة فحمل المنتدى أحلاما عديدة لتحقيق النهضة الاقتصادية وبفضل الله تحولت الأحلام الي حقيقة على أرض الواقع؛ فمن اهم الانجازات وليس كلها في عهد سمو الأمير محمد بن ناصر – حفظه الله :
• مشروع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتي أصبحت عامل استثمار كبير لاستقطاب الشركات العالمية التي تنفذ عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة جازان والتي أصبحت ركنا اساسيا للتصدير ورفع اقتصاد المملكة.
• جامعة جازان والطفرة على المستوى التعليمي.
• الإسكان التنموي.
• تنمية المقومات السياحية والاهتمام بجزيرة فرسان.
• مشروع مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز.
• تطوير الواجهات البحرية.
• تنفيذ مشاريع البلدية.
• مجالات الإسكان والصحة والطرق والتي قدرت قيمتهامليارات
• تطوير المشاريع التاريخية.
• المقومات الزراعية وتصدير المانجو والبن والكاكاو والفل الي دول العالم.
جهود سمو الأمير محمد بن عبد العزيز – حفظه الله – في تعزيز النهضة الاقتصادية :
ولانستطيع ان ننسى ابدا الجهود الرائعة والواضحة للرجل العظيم سمو الأمير محمد بن عبد العزيز – حفظه الله- نائب أمير منطقة جيزان ومتابعة سموه للحركة الاقتصادية بشكل دائم وحث سموه علي توحيد الجهود الحكومية لتكون المملكة ضمن الدول العشر الأولى في العالم الأكثر تنافسية وتعزيز التعاون والعلاقة التشاركية مع قطاع الأعمال بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتحسين البيئة التنافسية وتطويرها للارتقاء بترتيب المملكة في التقارير العالمية.
واجتماع سموه مع وفود رجال الأعمال من البلدان الأخرى في المملكة وبحث أوجه التعاون بناءاً على مقومات وموارد جازان وتأكيد سموه على دور القطاع الخاص في تعزيز النشاط الاقتصادي بوصفه شريكا استراتيجيا في تنفيذ برامج التنمية الوطنية المتوازنة، وكل مايجسد متطلبات النهضة ويترجم الأهداف الطموح التي رسمتها رؤية المملكة ٢٠٣٠ بما يسهم في احداث تنمية شاملة في شتى المجالات.
علاقة النهضة الاقتصادية الحالية بالسياحة:
كما ذكرنا سابقا أن طبيعة جازان الخلابة جعلت لها نصيب كبير من السياحة وعلى الوجه الأخص السياحة الشتوية حيث امتلاكها المناخ الدافئ؛ وقد أفاد الدكتور ماجد الجوهري امين عام غرفة جازان في تصريحات اخيرة ان المنطقة تضم ٦٣ فندق نسبة الأشغال بها طوال العام٥٨٪ و٣٥٨و وحدة مفروشة نسبة اشغالها ٥٦.1٪؛ وأوضح ان حجم الإنفاق السياحي في جيزان بلغ في عام٢٠١٩ 2.8مليار ريال، وبلغت الليالي السياحية ١٤.٥ مليون ليلة سياحية وبلغت نسبة إشغال الفنادق والوحدات ١٠٠٪.
وأوضح الدكتور ماجد الجوهري أن البنية الأساسية في جيزان قد اسهمت في انتعاش السياحة من طرق ومراكز رعاية صحية وخطوط جوية وغيرها.
ومن ناحية أخرى أكد د. الجوهري أن هناك ٣٢٠ فرصة استثمارية موزعة على محافظات جيزان تحقيقا لرؤية ٢٠٣٠منها مدينة الترفيه المائي على مساحة ١٠٠٠٠٠م٢ ومنتجع سياحي بمساحة ٤٧٦٠٣م٢ ومطعم عائم على مساحة ٤٥٠٠م٢ ومجمع مطاعم على مساحة ١٥٥٨٤م٢ وسوق أسماك على مساحة ٢١٠٠٠م٢ ومول ومركز تجاري ترفيهي على مساحة ١٥٣٨٦٧م٢؛ مما يعود بالنفع على الأيدي العاملة والمساهمة في حل مشكلة البطالة.