نفذت جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل امس الأول برنامج التهيئة لفريق الخبراء والزيارة الميدانية لمقرات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي الصيفي و يشارك في البرنامج 168 طالبا ًوطالبة من الواعدين بالموهبة، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع ” موهبة ” وينطلق الاحد القادم .
واوضح المشرف العام على البرنامج الدكتور محمد الكثيري أن التعاون المثمر بين الجامعة وموهبة مستمر انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي يحظى به الموهوبون في المملكة، ومن ذلك تضمين اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في وثيقة سياسة التعليم في المملكة، واستثماراً للإمكانات والطاقات والخبرات المتوفرة في الجامعة في مجالات دعم وتدريس الموهوبين، وأشار إلى إقامة البرنامج مع اتخاذ التدابير الوقائية على أعلى المستويات لضمان صحة وسلامة المشاركين وبما يحقق أهداف البرنامج ويواكب متطلبات العصر.
وأضاف الدكتور الكثيري بان الجامعة تستضيف البرنامج للعام الرابع على التوالي حيث يتضمن عددا من البرامج الاثرائية ل 84 طالب و84 طالبة واعدين بالموهبة، يتلقون خلالها المعرفة والخبرات العلمية المتقدمة التي تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها. ويشارك نحو 70 شخصاً في الإشراف العلمي والإداري والتدريب المهاري والمتطوعين مع التزام كامل بتطبيق بروتوكولات الوقاية من فيروس كورونا .
وأضاف بانه تصنيف برامج موهبة الاثرائية الاكاديمية و منها البرنامج العلمي الذي يشتمل على مسارات الفيزياء و العلوم الطبية و الحيوية وعلم التشريح ووظائف الأعضاء و التشفير و علم الطيران ومبادى التصميم الهندسي و الهندسة الكهربائية و الطاقة المتجددة ، أما البرنامج المهاري فانه يتكون من البرامج التدريبية والمشاريع والتي تهدف لبناء عدد من المهارات الشخصية والنفسية والاجتماعية لدى المشاركين وبالإضافة لاكتساب المعرفة والمهارة فإنها تعزز القيم من خلال تطبيقات خدمة المجتمع والعمل الجماعي وعروض الفرق. ويقدم البرنامج المهاري العام والمهام العبقرية و برنامج مهارات القرن 21 والتفكير التصميمي، بالإضافة إلى عروض المواهب والفنون.
ولفت أن البرنامج الذي سيستمر لمدة ثلاث أسابيع يتم خلاله تقديم الرعاية المناسبة للموهوبين، يأتي من منطلق أهمية الاستثمار في الإنسان والتحول إلى مجتمع معرفي تتحقق فيه التنمية المستدامة التي أكدت عليه رؤية المملكة 2030 ، حيث تؤكد قيادتنا الرشيدة حفظها الله دوما وأبدا على أهمية بناء الإنسان باعتباره أساس التنمية، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجا عالميا يحتذى به وبالذات في مجال رعاية الموهوبين.